وافقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد على اتفاقية بناء خط أنابيب الغاز تحت الماء (مشروع إيست ميد) الموقع في يناير الماضي بين إسرائيل وقبرص واليونان، الذي اتفق عليه وزير الطاقة الإسرائيلي السابق يوفال “شتاينتس”.
وأفاد موقع “كالكاليست” المتخصص في الشأن الاقتصادي الإسرائيلي أن هذا المشروع طموح لتصدير الغاز من إسرائيل وقبرص للعملاء في أوروبا.
ويهدف المشروع إلي تصدير الغاز من إسرائيل وقبرص إلى العملاء في أوروبا في غضون خمس إلى ست سنوات 2025/ 2026.
وتقدر تكلفة بناء المشروع بنحو 6 مليارات يورو، وبدعم من الاتحاد الأوروبي الذي حدد المشروع كجزء من قائمة المشاريع ذات الاهتمام المشترك.. حسما أفاد “كالكاليست”.
ويبلغ طوله حوالي 2000 كم (منها حوالي 550 كم من الشاطئ و1350 كم من البحر)، مما سيسمح بتصدير الغاز الطبيعي الموجود في المياه الاقتصادية لإسرائيل وقبرص إلى أوروبا.
ووفقا لـ الحكومة الإسرائيلية فغن المشروع بطاقة استيعابية تبلغ حوالي 10 مليارات متر مكعب في السنة ، وهو ما يمثل حوالي 70٪ من إجمالي الاستهلاك الحالي في إسرائيل.
وسيسمح خط الأنابيب لربط حوض شرق البحر الأبيض المتوسط بأكمله بنظام تصدير واحد، والدول التي تروج للمشروع هي إسرائيل واليونان وقبرص وإيطاليا.. ووقعت شركة “انيرجيان” الإسرائيلية مذكرة تفاهم لاحتجاز 20٪ من قدرة نقل خط الأنابيب للاحتياجات المستقبلية.
ويعود أصل المشروع إلى عام 2013 عندما سجلت شركة ديبا (الشركة اليونانية العامة للغاز الطبيعي) هذا المشروع على قائمة “المشاريع ذات الاهتمام المشترك” للاتحاد الأوروبي ما مكنها من الاستفادة من الأموال الأوروبية لتغطية جزء من الأعمال التحضيرية.