أفصحت شركة الحديد والصلب للمناجم والمحاجر، (المنقسمة منذ عام 2021)، عن تسجيل مبيعات لمواد حجرية بقيمة 12.5 مليون جنيه خلال شهر مايو الماضى.
وقالت الحديد والصلب للمحاجر في إفصاح مرسل إلى البورصة المصرية الأحد، إن هذه المواد التي جرى بيعها تنتوع بين خام منجنيز وخام حديد عالى الباريوم، إضافة إلى مواد حجر جيري.
وأظهرت إفصاحات سابقة للشركة تسجيل مبيعات مواد حجرية بقيمة 14.9 مليون جنيه خلال شهر الماضي، و خلال أكتوبر ، خلال يوليو الماضي.
ووافق مجلس إدارة الشركة العام الماضى على إنشاء مركز تكلفة منفصل لتجربة تركيز الخام بمناجم الواحات البحرية مع شركة “فاش ماش” الأوكرانية.
الحديد والصلب للمحاجر شركة منقسمة عن أقدم شركة حديد فى مصر
وتعتبر الحديد والصلب للمناجم والمحاجر شركة منقسمة عن الحديد والصلب المصرية، أقدم شركة حديد فى مصر، وذلك فى إطار خطة لتصفية الأخيرة وفصل نشاط المحاجر والمناجم فى شركة مستقلة.
ويبلغ رأسمال الحديد والصلب للمناجم والمحاجر 195.3 مليون جنيه موزعا على 976.8 مليون سهم بقيمة اسمية قدرها 0.2 جنيه للسهم وبدأ الشركة فى البورصة المصرية فى 30 مايو 2021 (ارتفع السهم بواقع 427.7% فى أول جلسة تداول).
وقرر مجلس إدارة الحديد والصلب المصرية إغلاق أبواب الشركة ووقف حضور العمال فى نفس اليوم (30 مايو 2021)، تمهيدا لعملية التصفية المتوقع انتهائها خلال عامين.
وأفصحت الحديد والصلب فى 22 يونيو 2021 عن تلقيها لإعادة إحيائها بنظام المشاركة فى الإيرادات لكن هذا العرض لم يتطور بشكل جاد .
وقررت القابضة للصناعات المعدنية فى 15 يونيو الجارى تكليف اللواء بأعمال تصفية الشركة بدلا من المحاسب مصطفى حسن محمود عمر .
وتستحوذ القابضة للصناعات المعدنية على 82.4% من أسهم الحديد والصلب بعد بيعها 73.3 مليون سهم فى يناير 2019 (تمثل 7.51% ) لبنك مصر فى إطار صفقة مبادلة ديون.
كما تستحوذ شركة النصر للتعدين على نسبة 0.99% من إجمالى الأسهم، إضافة إلى آخرين ممن يستحوذون على نسب أقل من 5%، وفقا لآخر إفصاح حول هيكل الملكية قبل التصفية بتاريخ 27 أبريل الماضى.
فاش ماش الأوكرانية وقعت اتفاق شراكة فى يونيو 2020
ووافق مجلس إدارة الحديد والصلب للمحاجر والمناجم العام الماضى على إنشاء مركز تكلفة منفصل لتجربة تركيز الخام بمناجم الواحات البحرية مع شركة “فاش ماش” الأوكرانية.
ووقعت الحديد والصلب فى 25 يونيو 2020 اتفاق شراكة مع شركة ” لرفع تركيز خام الحديد بالواحات البحرية باستخدام تكنولوجيا حديثة.
وتستهدف الشراكة تطوير منتج الحديد المصرى بغرض تصديره بقيمة مضافة أعلى من السابق، وفقًا لإفصاح سابق مرسل للبورصة المصرية.
وينقسم مشروع الشراكة مع الشركة الأوكرانية إلى ثلاث مراحل، الأولى تختص ببناء وحدة نصف صناعية بجوار منجم غرابي بالواحات في موقع متوسط بين المناجم المملوكة للشركة.
وتمتد هذه المرحلة إلى تسعة أشهر من توقيع الاتفاقية بتكلفة تصل إلى 675 ألف دولار، وتشمل تلك المرحلة إعداد دراسات جيولوجية كاملة للمناجم وتقدير ما تحويه من مواد خام.
وتنتهي تلك المرحلة بإعداد دراسة جدوى شاملة وتفصيلية لاتخاذ قرار بالتوقف أو المضي قدما إلى المرحلة الثانية وبناء مصنع لتركيز الخام بالواحات بتكلفة 35 مليون دولار.
ومن المقرر أن تشارك الشركة الأوكرانية بنسبة 30% من رأس المال فى المرحلتين الأولى والثانية، وذلك من خلال تأسيس شركة ذات غرض خاص تقتسم العائد وفقا لاتفاف تفصيلي جديد يحدد آنذاك.
أما المرحلة الثالثة فتختص بإنشاء مصنع لمكورات الحديد بالشراكة مع القطاع الخاص، بتكلفة نحو 65 مليون دولار، وبإنتاجية تصل إلى مليون طن مكورات سنويا.
وتستهدف هذه الشراكة الشركات التى تستهلك المكورات وتستوردها من الخارج ، وفقا لخطة القابضة للصناعات المعدنية.
ويساهم هذا المشروع فى تطوير الشركة، بالإضافة إلى تسوية المديونيات التاريخية المستحقة على الشركة لصالح وزارتي البترول والكهرباء، وفقا لمدحت نافع رئيس الشركة القابضة المعدنية سابقا.