بدأت وحدات من الجيش السوري التحرك باتجاه الشمال لمواجهة عملية “نبع السلام” العسكرية التركية التي تصفها دمشق بأنها عدوان تركي على الأراضي السورية، وفقا لما ذكرته وكالة سانا منذ قليل.
وكان قد أرسل الجيش السوري في وقت سابق تعزيزات بالأفراد والعتاد إلى محيط مدينة منبج، لاتخاذ إجراءات تعزيزية على ضفاف نهر الفرات المقابل للمناطق التي تسيطر عليها “قوات سوريا الديمقراطية” بريف دير الزور الشرقي.
وقد أدان المجتمع الدولي التدخل للتصدي لهذا التطور بالغ الخطورة، مشيرا إلى أنه يهدد السلم والامن الدوليين.
وكان هناك اجتماع طارئ لمجلس ، السبت، قد شهد إجماعا عربيا على إدانة العدوان التركي على سوريا، وسط مطالبات بخروج كل القوات الأجنبية من البلد الذي يشهد حربا مستعرة منذ سنوات.
كما أدانت على الأراضي السورية، وقالت وزارة الخارجية في بيان شديد اللهجة إن هذا الاعتداء غير مقبول.
يذكر أن تركيا وفصائل سورية موالية لها قد شنت هجوما عسكريا ضد مناطق سيطرة الإدارة الذاتية للأكراد، الأربعاء الماضي، وقد تقدم الجيش التركي وحلفاؤه إلى وسط بلدة تل أبيض السورية.
و دفع الهجوم التركي على مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا آلاف المدنيين إلى النزوح، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.