أرسل الجيش السوداني تعزيزات عسكرية كبيرة للقوات المسلحة المرابطة في المناطق الأمامية بالشريط الحدودي مع إثيوبيا.
وقالت وكالة أنباء السودان “سونا“، إن القوات المسلحة السودانية واصلت تقدمها في الخطوط الأمامية داخل “الفشقة” لإعادة الأراضي المغتصبة.
وكان الجيش السوداني فد بمقتل عدد من عسكرييه جراء كمين نصبته “القوات والمليشيات الإثيوبية” في الولاية.
ويسعى الجيش للتمركز في الخطوط الدولية من الحدود وفقا لاتفاقيات العام 1902.
كما حصل الجيش على دعم مالي وغذائي لمواصلة مهمته.
وقالت القوات المسلحة: “استقبلت قيادة الفرقة الثانية مشاة اليوم، قافلة دعم ومؤازرة قدمتها قبيلتي البنى عامر والحباب بولايتي كسلا والقضارف، وشملت العديد من المواد الغذائية وصكا ماليا بمبلغ خمسمائة ألف جنيه”.
ويعتبر السودان أن الجيش يخوض مهمة “لصد العدوان الغاشم الذي يستهدف الأرض والعرض”.
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان زار ولاية القضارف الواقعة عند الحدود مع إثيوبيا أمس الجمعة بعد هجوم أودى مؤخرا بأرواح عدد من العسكريين السودانيين في المنطقة.