أعلنت المصرية لزراعة الكبد (ELTS) استهداف الجمعية مساعدة 70,000 مريض مصري في حاجة ماسة لجراحات زراعة الأعضاء حتى عام 2030.
وقال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان خلال مشاركته إنه من المنتظر أن يشهد مجال زراعة الأعضاء في مصر قفزة نوعية غير مسبوقة، وهو أمر طال انتظاره من قِبل المرضى والمجتمع الطبي ككل على مدار عقود طويلة.
وأكد «عبد الغفار» إنشاء مركز تميز على مستوى عالمي لزراعة الأعضاء في قلب المدينة الطبية المتكاملة بمعهد ناصر بالقاهرة، والذي سوف يعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي لزراعة الأعضاء في المنطقة.
كما كشف عن سعي الوزارة بمعدلات إنجاز سريعة لوضع إطار تنفيذي للإسراع بتفعيل قوانين نقل وزراعة الأعضاء خاصة من حديثي الوفاة.
وأضاف الدكتور عمرو عبد العال، رئيس الجمعية المصرية لزراعة الكبد أنه يدعم تفعيل القوانين المنظمة لزراعة الأعضاء من حديثي الوفاة لتحقيق الهدف بإنجاز 70,000 عملية زراعة أعضاء في مصر بحلول عام 2030
وقال «عبد العال» إنَّ مساعدة المرضى وإنقاذ حياتهم يأتي على قمة أولويات الأطباء ومقدمي خدمات الرعاية الصحية وفي مقدمة رسالتهم الإنسانية، مشيرًا إلى وصول عدد عمليات زراعة الكبد التي تم اجرائها في مصر إلى 5,400 عملية، إذ تمت هذه العمليات من خلال متبرعين أحياء على الرغم من وجود قوانين وتشريعات تنظم زراعة الأعضاء من حديثي الوفاة.
وقال الدكتور أحمد الصباغ، استشاري زراعة الكبد بجامعة المنصورة ونائب رئيس الجمعية المصرية لزراعة الكبد إن إنشاء الجمعية المصرية لزراعة الكبد كان ضرورة ملحة لتنظيم العمل الجماعي في المجتمع الطبي.
واكد أن المنظومة تستلزم وجود شبكة معلومات تحوي كل المعلومات الخاصة بالمتبرعين ومرضى زراعة الأعضاء وكذلك النتائج الخاصة ببرامج زراعة الاعضاء.
وأوضح تنفيذ برامج التبرع بالأعضاء لحديثي الوفاة بكل نجاح حول العالم، بما في ذلك العديد من الدول المجاورة لنا إذ قد يساهم كل متوفي في انقاذ حياة ثمانية أشخاص.