قامت شركة الجسر العربي للملاحة بتركيب وحدة لتحليل ” PCR ” وذلك في مستشفى نويبع، وذلك توفيرا على سائقي الشاحنات السفر الى مدينة الطور ” عاصم جنوب سيناء، وهو ما كان يكلف وقت واجراءات وفقا لشروط عودة نشاط الشركة في نقل البضائع والركاب بين الاردن ومصر نهاية نوفمبر الماضي بعد توقف دام عدة أشهر بسبب جائحة كورونا.
صرح بذلك مصدر مسئول بشركة الجسر العربي للملاحة ” والمملوكة لكلا من حكومات مصر، والأردن ، والعراق.
وأشار إلى أن معدلات العمل بعد عودة العمل مرة أخرى بالشركة باتت مقبولة واقتصادية – على حد قوله -.
وأوضح أن سائقي الشاحنات كانوا يقومون باجراء تحليل ” PCR ” كلا في محافظته، ومع وصوله الى نويبع والذي يستغرق كثيرا من الساعات حسب المحافظة القادم منها، وهو ما يصل في بعض الاوقات الى انتهاء فترة صلاحية التحليل الذي قام به في محافظته، وهو ما تسبب في قلق بين سائقي الشاحنات على خط نويبع – العقبة ، ومتوقع زيادة حجم العمل بعد تركيب الوحدة الجديدة بمستشفى نويبع والذي يعمل بطاقة 500 مسحة يوميا.
وأضاف المصدر أن أعداد المقبلين على السفر الى دول أخرى واستخدام الاردن كترانزيت في تزايد مستمر، خاصة وأنه تم السماح بسفر الشاحنات التي تعمل بنظام الترانزيت للأراضي الاردنية بشرط الحصول على شهادة بتحليل ” PCR ” وخلوه من فيروس كورونا.
وأشار إلى أن العمل يصل حاليا الى 50% شاحنات تستهدف الاردن فقط والتي لا تزال تعمل بنظام النقل التبادلي، و50% ترانزيت من خلال الشاحنات التي تستهدف دول أخرى عبر الاراضي الاردنية وفقا للشروط التي أعلنت عنها الشركة مؤخرا.
وفي السياق ذاته، أشار المصدر الى أن شركة الجسر العربي تدرس تخفيض أسعار نوالين الخط الملاحي ” نويبع – العقبة ” بهدف جذب المزيد من الشاحنات والصادرات والواردات عبر الخط، والذي سيتم الكشف عن تفاصيله خلال أيام.
وكانت شركة الجسر العربي، حددت استئناف العمل على الخط البحري “نويبع – العقبة”، في الأسبوع الاخير من نوفمبر الماضي ليتم السماح بنقل الركاب والبضائع بين ميناءي العقبة ونويبع في الاتجاهين.
كما تقرر اعتماد محطة الركاب في ميناء العقبة كمنفذ بحري للقادمين من مصر، وبمراعاة الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا، بشروط حددتها الشركة.
وتقرر السماح بنقل الشاحنات العابرة ترانزيت برفقة سائقيها والوصول الى وجهتها النهائية، وحسب تعليمات تضمنها القرار.
أما فيما يخص الشاحنات التي يكون مقصدها السوق الأردني فقد تقرر الاستمرار بطريقة العمل الحالية واعتماد نظام النقل التبادلي ( Back to Back ) على أن يتم إعادة النظر بهذه الطريقة لاحقا.
كما تقرر أن تكون سعر تذكرة سائق الشاحنة بمبلغ 100 دولار، وتحديد سعر تذكرة الراكب بمبلغ 160 دولارًا، أو ما يعادله بالجنيه المصري وتشمل ضريبة المغادرة المصرية، كما أن قيمة فحص pcr عن الوصول الى ميناء العقبة وبوليصة تأمين صحي وخط هاتف ووسائل الحماية الشخصية مثل الكمامات والمعقمات وغيرها من الخدمات الأخرى.
ونصت شروط السفر الخاصة بالشاحنات العابرة بالترانزيت، على ضرورة حصول سائق الشاحنة على شهادة فحص طبي ( pcr ) من مختبر طبي معتمد لدى وزارة الصحة المصرية يثبت فيه عدم اصابة السائق بفيروس كورونا على ان تكون صالحة لمدة 5 أيام على الأكثر من تاريخ الوصول وعلى أن تكون مع السائق ومختومة بختم المختبر، ولا يتم قبول نسخة مصورة أو أي نسخة الكترونية على الهاتف.
وشركة الجسر العربي للملاحة نتاج اتفاق بين حكومتى الأردن، مصر، والعراق، وتم تأسيسها عام 1985 برأسمال مدفوع قدره 6 ملايين دولار أمريكي مقسمة بالتساوي بين الدول الثلاث المؤسسة، وقد تمّت زيادة رأس المال عدة مرات ليصبح 30 مليون دولار عام 2006، و40 مليون دولار فى عام 2007، وفي 2008 أصبح رأسمال الشركة 59 مليون دولار، وفي 2009 أصبح رأسمال الشركة 66 مليون دولار ليصبح فى 2012 ، 100 مليون دولار.