قررت مصلحة الدمغة والموازين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية ضم مشغولات الفضة والبلاتين إلى منظومة الدمغ بالليزر بدلًا من التقليدية، وذلك إلى جانب المشغولات الذهبية، بحسب تأكيدات الدكتور ناجى فرج مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية لشئون صناعة الذهب لـ«المال».
وقال «فرج» فى تصريحاته لـ«المال» إنه جارٍ التطبيق التجريبى لضم الفضة والبلاتين لعملية الدمغ بالليزر خلال الوقت الحالى، على أن يتم التنفيذ الفعلى فى النصف الثانى من العام الحالى.
وأضاف أن دخول كل من الفضة والبلاتين فى عملية الدمغ بالليزر، تأتى ضمن استهداف وزارة التموين فى وضع باركود لكل المعادن الثمينة فى مصر، لمواكبة التكنولوجيا العالمية فى صناعة وتداول الذهب التى تعمل على وقف عمليات الغش فى السوق المحلية .
وأكد «فرج» أن الوقت الحالى يشهد تركيزاً كبيراً فى وضع ضوابط لتقنين عمليات التنقيب عن الذهب فى منطقتى حلايب وشلاتين، والتى توجد بها كميات ضخمة تعادل الموجودة فى منجم السكرى، موضحًا أن عملية التنقيب فى حلايب وشلاتين يقوم بها بعض الأهالى بشكل عشوائى.
يشار إلى أن مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب قال فى تصريحات سابقة لـ«المال» على هامش معرض نبيو للذهب أن وزارة التموين تستهدف دمغ 50 ألف قطعة ذهبية يوميًا، عبر أجهزة الدمغ بالليزر اعتبارًا من النصف الثانى من العام الحالى.
وقال “فرج” إنه عند الإعلان عن قرار دمغ المشغولات الذهبية بالليزر ارتفعت عملية البيع بشكل ملحوظ، نتيجة تخوفات المواطنين، ولكن عندما اتضح الأمر للمواطنين بأنه لا تأثير على الذهب القديم عاودوا عملية الشراء والاستثمار.
وقال إن الذهب صناعة واقتصادًا وأحد عناصر قوة الاقتصاد القومى، كما أن مصر من أغنى الدول فى كميات الذهب الموجودة داخل أراضيها؛ إذ إن مصر بها 7 مناطق تحوى كميات هائلة من الذهب. وأضاف «فرج» أن تلك المناطق هى عتود فى وسط الصحراء الشرقية، وبها احتياطى استراتيجى يصل إلى 19.3 ألف طن ذهب، إلى جانب وادى العلاقى، ومنطقة البرامية فى البحر الأحمر، إضافة إلى منجم السكرى الذى يعتبر من أكبر 10 مناجم فى العالم، باحتياطى استراتيجى أكثر من 12 مليون أوقية ذهب، ومنجم حمش غرب مرسى علم، ومنطقتى حلايب وشلاتين، والمثلث الذهبى بين القصير والأقصر بمساحة 250 ألف متر مربع