أصدرت الإدارة المركزية للدراسات وتنمية التجارة الداخلية، التابعة للإدارة العامة لدراسات السلع الاستراتيجية ومتابعة الأنشطة التجارية، والتي تتبع وزارة التموين والتجارة الداخلية، نشرة إرشادية عن عيش الغراب، بوصفه غذاء ودواء، ونصحت المواطنين باستخدامه.
وقال الدكتور سيد حجاج، رئيس قطاع التجارة الداخلية، بوزارة التموين، أن عيش الغراب والمعروف باسم “المشروم” هو بروتين نباتي يستخدم كبديل صحي للبروتين الحيواني؛ لأنه عالي القيمة الغذائية وذو فوائد علاجية حتي أصبح وصفة صيدلية نباتية طبيعية.
وأضاف حجاج، أنه في الوقت نفسه يحتوي عيش الغراب أو المشروم على كميات كبيرة من السيلينيوم وهو مضادات الأكسدة الرائعة التي تساهم في خفض فرص الإصابة بالامراض المزمنة، كما انه يتميز بإنخفاض سعراته الحرارية والتي لا تتجاوز 15 سعرا حراريا بالنسبة للكوب الواحد من فطر عيش الغراب
“عيش الغراب” بديل صحي لـ”اللحوم”
وأكد حجاج، أنه يمكن الإعتماد على عيش الغراب كبديل صحي للحوم، ولكن يجب تناول مصدر أخر للبروتين بجانبه، وذلك لتعويض كمية البروتينات الكبيرة الموجودة باللحوم مثل نصف كوب من الفول أو ربع كوب من المكسرات.
وقال رئيس قطاع التجارة الداخلية، أن استبدال اللحوم بالبروتينات النباتية قد يساهم في الحد من فرص الإصابة بسرطان القولون، أحد الأورام الخطيرة.
عيش الغراب يعالج تلك الأمراض
وأوضح حجاج، أن مستخلص ثمار عيش الغراب “المشروم” يحتوي على مضاد فيروس إنفلونزا، يساعد على علاج أمراض الجهاز الهضمي لإحتوائه على الإنزيمات الهاضمة، يحتوي على كمية عالية من (فيتامين د) الذي يساعد على امتصاص الكالسيوم والفسفور.
وتابع حجاج، أنه يعزز من نضوج الجهاز المناعي من خلال الخلايا الجزعية في النخاع العظمي، التحكم في مرض السكر لإحتوائه على ما يسمي بالانسولين الطبيعي والإنزيمات التي تساعد الجسم على تكسير السكريات والنشا في الأطعمة المختلفة.
وتعتبر مصر، من الدول المنتجة لفطر عيش الغراب، المعروف بإسم “المشروم”، وذلك بنحو 500 طن سنويًا، وذلك من خلال 8 مزارع منتشرة في محافظات الجمهورية، وأغلبها في محافظة الشرقية، بنحو 3 مزارع، والأخري في الجيزة، الغربية، المنيا.