تدرس وزارة التموين والتجارة الداخلية استيراد كميات جديدة من الدواجن المجمدة خلال أيام، فى إطار خطتها للحفاظ على المعروض من اللحوم والدواجن خلال شهر رمضان المقبل.
قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية إنه لم يتم تحديد الكميات بعد، ولكن يتم الاستيراد بناء على احتياجات السوق والدولة أولًا بأول، موضحاً أنه تم مؤخراً فتح اعتمادات مستندية لاستيراد 25 ألف طن من الدواجن، وهو ما ساهم فى استقرار الأسعار.
وأشار المصيلحى فى تصريحات لـ«المال» إلى أن إنتاج مصر من الدواجن انخفض بنحو %40 فى الفترة الأخيرة بناء على تقارير من المربين والمنتجين، وذلك لعدة أسباب أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف وصعوبة توفيرها طوال الوقت، بالإضافة إلى التغيرات المناخية والطقس البارد.
وأكد أن الدواجن المستوردة لا تؤثر على الصناعة الوطنية، لاسيما أن الحكومة المصرية تسعى للحفاظ على الصناعة المحلية، إلا أنه يتم الاستيراد نتيجة نقص المعروض وارتفاع الطلب، لتسهم تلك الكميات فى استقرار الكميات المطروحة وانخفاض الأسعار.
على صعيد آخر أشار المصيلحى إلى أن الوزارة تعاقدت على استيراد كميات جديدة من الأرز، متوقعاً طرحه بالأسواق خلال منتصف شهر مارس المقبل فى إطار خطتها لتوفير السلع وللحفاظ على العرض والطلب بعد ارتفاع أسعاره مؤخراً بالأسواق المحلية.
وأشار إلى أن قرار تحديد أسعار الأرز الإجبارى كان يهدف لتمكين الحكومة من الحصول على كمية منه للبطاقات التموينية، قبل أن يتم إلغاؤه، كما أن السلعة متوفرة فى كل الأماكن والمنافذ على مستوى الجمهورية، موضحاً أنه من المرتقب انخفاض الأسعار بشكل أكبر عند بدء طرح المستورد خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن هناك 8 مصانع جديدة يجرى تطويرها تابعة للوزارة، مثل “قها” و”إدفينا”، داعياً القطاع الخاص للمشاركة.
وأوضح أنه يتم العمل على تأسيس مجمعات للزيوت من خلال مصانع جديدة فى برج العرب وسوهاج ومدينة السادات بهدف توفير الزيوت بالإضافة إلى تطوير مصانع السكر بهدف زيادة الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.
وأشار المصيلحى إلى أن الوزارة تتوقع تسلم نحو 4 ملايين طن قمح من المزارعين خلال العام الجارى، موضحاً أنه من المرتقب تحديد أسعار التوريد مع بدء موسم الحصاد.