قامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بتخصيص 7 هناجر تابعة لشركات المطاحن في محافظة شمال سيناء، وذلك بهدف تخزين المساعدات الإنسانية الموجهة لسكان قطاع غزة، نتيجة استمرار الحرب التي يشنها عليه الجيش الإسرائيلي منذ يوم 7 أكتوبر وحتى الآن.
وأكدت أماني رسلان، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بشمال سيناء في تصريحات لـ”المال” أنه يوجد شركتا مطاحن “حكومية وخاصة” في المحافظة سعة الهنجر الواحد يسع أكثر من 500 طن.
ولفتت إلي أنه تم الاتفاق مع اللواء محمد شوشة المحافظ ومديرية التضامن الاجتماعي والهلال الاحمر المصري والجهات المعنية الأخري بتخزين تلك المساعدات بالهناجر لعدم تلفها.
وقالت رسلان إنه في نفس السياق، وجه الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية برفع كميات القمح الموردة لشمال سيناء لتصبح 2000 طن بدلا من 1000 طن، وذلك تحسبًا لأي طارئ قد يحدث، مع استمرار جاهزية المخبز الميداني، والذي تم تخصيصه لسكان قطاع غزة بطاقة 15 ألف رغيف يومي.
في سياق متصل، أكدت مصادر في معبر رفح البري لـ”المال”، أن عدد قوافل المساعدات التي دخلت الي قطاع غزة عبر المعبر بلغت 6، ومنتظر دخول القافلة السابعة، مشيرة إلي أن عدد الشاحانات التي دخلت حتي الآن 193 شاحنة ما بين أغذية جافة وطازجة، وأدوية ومستلزمات وأجهزة طبية متنوعة، ومياة.
كان اللواء محمد شوشة محافظ شمال سيناء قال يوم السبت الماضي في تصريحات صحفية، إن الجهات المسئولة في مصر عن التنسيق لدخول المساعدات إلي قطاع غزة عبر معبر رفح البري هما الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني.
وأوضح شوشة أن الهلال الأحمر الفلسطيني هو المسئول عن تحديد الاحتياجات التي سيتم إدخالها من المساعدات التي يتم إرسالها من الدول والمنظمات والجهات المحلية والعربية والاجنبية، وذلك عبر معبر رفح البري.
وقال شوشة إنه وصل منذ بداية الحرب على قطاع غزة وحتي الان نحو 57 طائرة من 19 دول عربية وأجنبية و 14 منظمة دولية إلي مطار العريش الدولي محملة بأكثر من 1343 طنا من المساعدات الغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الاغاثية والإنسانية.
وأضاف المحافظ أنه خلال الفترة الماضية وصلت 270 شاحنة الي محافظة شمال سيناء من 20 مؤسسة أهلية محملة بنحو 4000 طن من المساعدات المتنوعة الي قطاع غزة.
وكان مطار العريش الدولي استقبل اليوم طائرتين من البحرين وجنوب افريقيا تحمل مساعدات طبية وغذائية وانسانية لإرسالها إلي الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك عبر معبر رفح البري.