التعمير والإسكان يجري السحب الدوري لحساب توفير الأطفال والشباب

أجرى  بنك التعمير والإسكان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم السحب الدوري الاول والثاني لعام 2020 على جوائز حساب توفير الاطفال والشباب ذو الجوائز، وهو السحب الذي يحرص بنك التعمير والإسكان على رعايته بانتظام منذ اصدار هذا الوعاء ايمانا منه بأهمية دور الشباب من الطلبة والطالبات في بناء المجتمع وتشجيعا لهم على تنمية ثقافة الادخار.

أقيم السحب بمقر البنك تحت رعاية وزير التربية والتعليم وبحضوررضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم  لشئون المعلمين ورئيس اللجنة العليا للادخار، ووليد مطر – مساعد العضو المنتدب للشئون المصرفية والفروع – رئيس اللجنة التنفيذية لدفاتر التوفير ذو الجوائز وممثل وزارة التضامن الاجتماعي ، أعضاء اللجنة وعدد من قيادات البنك ووزارة التربية والتعليم.

أسفر السحب الذي اجري تحت اشراف وزارة التضامن الاجتماعي عن فوز كل من :  

الفائزون بالسحب الأول

رودينا محمود داوود محمد  بفرع االقطامية، بالجائزة الأولي وحدة سكنية قيمتها 200  ألف جنية

فرح مؤمن احمد عبد الرحمن، بفرع التجمع الخامس،  بالجائزة الثانية مقدم وحدة سكنية قيمته 100 ألف جنيه

يوسف احمد عبد الحميد درويش، بفرع الهرم، بالجائزة الثالثة مقدم وحدة سكنية قيمته 50   ألف جنيه

الفائزون بالسحب الثاني

ملك ربيع سعد صالح، بفرع التجمع الأول،  بالجائزة الأولي وحدة سكنية قيمتها 200       ألف جنية

هدي محمد إبراهيم مصطفي، بفرع المانسترلي،  بالجائزة الثانية مقدم وحدة سكنية قيمته 100 ألف جنيه

محمد حسام الدين ، بفرع القاهرة، بالجائزة الثالثة مقدم وحدة سكنية قيمته 50   ألف جنيه

بالإضافة الي عدد كبير من الجوائز النقدية الأخرى تتراوح بين 1500 الي 250 جنيه

أكد وليد مطر حرص بنك التعمير والإسكان الدائم على رعاية النشء من ابناؤنا الطلاب الأطفال والشباب والذي يبدو متمثلا في تبني رعاية وتطوير المشروع القومي للادخار من اجل شقة المستقبل بالتعاون المثمر والمستمر مع وزارة التربية والتعليم ودعم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة من خلال منتج صمم خصيصا لتحقيق هذا الهدف وهو حساب توفير الشباب والاطفال ذو الجوائز والذي أنشئ منذ عام 1999

وأضاف ان هذا المشروع يعد تطويرا لمسار واهداف البنك الذي أنشئ من اجلها لخدمة المجتمع والذي يندرج تحت مظلة الشمول المالي برعاية البنك المركزي لتنمية الوعي الادخاري لدي فئات المجتمع وزيادة عدد المتعاملين مع الجهاز المصرفي وخاصة في السن الصغير التي يبدأ فيه تكوين المفاهيم والسلوكيات التي تستمر لأجيال وأجيال.