«التعليم العالي» و«فولك السويدية» تناقشان آليات تأهيل طلاب الجامعات التكنولوجية لسوق العمل الأوروبية

وتضمن الاجتماع فى مرحلة تالية مناقشات بين وفد هيئة فولك وعدد من نواب رؤساء الجامعات المصرية الحكومية

«التعليم العالي» و«فولك السويدية» تناقشان آليات تأهيل طلاب الجامعات التكنولوجية لسوق العمل الأوروبية
جهاد سالم

جهاد سالم

2:27 م, الأربعاء, 18 يناير 23

عقدت وحدة مشروعات تطوير التعليم العالى اجتماعًا مع وفد هيئة فولك التعليمية بالسويد.

وذلك لبحث فرص التعاون المشترك، والاستفادة من خبرات الهيئة فى دعم التعليم التكنولوجى والفنى فى مصر.

وناقش الاجتماع التطورات التى يشهدها قطاع الصناعة فى الدول الأوروبية وتأثيرها على التعليم الفنى والتكنولوجى .

وبحث الجانبان آليات تعزيز التعاون فى مجال التدريب العملى للطلاب خلال مراحل الدراسة.

وذلك لتأهيلهم للعمل فى قطاع الصناعة، والاطلاع على متطلبات سوق العمل الأوروبية، وسبل النهوض بمستوى الطلاب المصريين بالجامعات التكنولوجية.

كما ناقش الجانبان سبل تدريب طلاب الجامعات التكنولوجية للمنافسة فى سوق العمل الدولى، وتطبيق نظام الجودة المعتمد من السويد والاتحاد الأوروبى.

وتضمن الاجتماع فى مرحلة تالية مناقشات بين وفد هيئة فولك وعدد من نواب رؤساء الجامعات المصرية الحكومية.

وذلك للتعاون فى تطبيق برامج التوأمة والشهادات المزدوجة للبرامج الدراسية بين الجامعات المصرية والسويدية.

والتعاون فى برامج التدريب، وتعليم الكبار والتعليم المستمر.

وكذا عقد شراكات فى مجال المنح الدولية التى تهدف لتنفيذ مشروعات مشتركة فى مجالات الرقمنة والاقتصاد الأخضر.

جاء ذلك بحضور د. هشام فاروق مساعد الوزير للتحول الرقمى، ومدير وحدة مشروعات تطوير التعليم العالى بالوزارة، ود. أحمد الصباغ مستشار الوزير للتعليم الفنى والتكنولوجى.

كما حضر الاجتماع، ممثلون من نواب رؤساء الجامعات المصرية، وممثلو اتحاد الصناعات المصرية، ومديرو المشروعات بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالى.

وقدم د.هشام فاروق شرحاً حول تجربة الجامعات التكنولوجية فى مصر.

وأشار إلى أن الهدف من إنشاء الجامعات التكنولوجية هو خلق نموذج متميز لنوع جديد من التعليم يُسهم فى تخريج كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى للالتحاق بسوق العمل، والمشاركة فى عملية التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.

ولفت د. هشام فاروق إلى وجود 10 جامعات تكنولوجية فى مصر بدأت الدراسة بها اعتباراً من العام الحالى 2022/2023.

واستكمل أنها تقدم العديد من البرامج الدراسية المتميزة، التى روعى ربطها مع احتياجات خدمة الصناعة بالمنطقة الجغرافية التى تقع بها الجامعة.

د.هشام فاروق : استحداث معامل مجهزة بأعلى التقنيات في الجامعات التكنولوجية

ونوه فاروق إلى أن الوزارة تتابع استحداث معامل مجهزة بأعلى التقنيات التكنولوجية؛ لتقديم تدريب عملى متقدم داخل الجامعات التكنولوجية يُسهم فى الارتقاء بمهارات وخبرات الطلاب.

فضلا عن تحديث البنية التحتية المعلوماتية لتيسير العملية التعليمية والإدارية بها، وتطبيق خطة التحول الرقمى التى وضعتها الوزارة للمؤسسات التعليمية التابعة لها.

وأكد فاروق حرص الجامعات التكنولوجية على عقد العديد من البروتوكولات مع المؤسسات الصناعية، والشراكات مع الجهات الدولية؛ لرفع كفاءة العملية التعليمية.

ومن جانبه، أشار د. أحمد الصباغ إلى أن الجامعات التكنولوجية تقدم العديد من التخصصات المرتبطة بخدمة الصناعة.

ومنها: تكنولوجيا صناعة الغزل والنسيج، الصناعات الغذائية، والصناعات المعدنية والخشبية، وتكنولوجيا الصناعات الكيميائية.

وتكنولوجيا السكك الحديد، وصناعة الأطراف الصناعية والتخصصات الصحية، والسياحة والنقل، والصناعات الكهربية والتكنولوجيا الإلكترونية، وغيرها.

وأوضح الصباغ أن الوزارة تتابع الانتهاء من جميع الإنشاءات والتجهيزات، واستكمال تجهيز المعامل والورش الخاصة بالبرامج الدراسية.

وأشار إلى أن الجامعات التكنولوجية تم تجهيزها وفقًا لأعلى المعايير العالمية.

ومن جانبه، أشار على الرشيدى مدير العلاقات الدولية بهيئة فولك التعليمية إلى أن قطاع الصناعة فى العالم يشهد تغييرات تكنولوجية واسعة.

ممثل فولك السويدية: التغيرات التكنولوجية في الصناعة تفرض اكتساب مزيد من المهارات

وذلك في كل الاتجاهات، بما بفرض على الخريجين اكتساب العديد من المهارات والجدارات؛ لمواكبة التحديات الجديدة فى قطاع الصناعة، خاصة فى مجال البنوك والاستثمار والكهرباء وغيرها.

حضر الاجتماع، ممثلون من نواب رؤساء الجامعات المصرية، وممثلى اتحاد الصناعات المصرية، ومديرى المشروعات بوحدة مشروعات تطوير التعليم العالى.

جدير بالذكر، أن هيئة فولك التعليمية تعد من أكبر الجهات المتخصصة فى مجالات التعليم والتدريب فى السويد.

وتتبع الهيئة جامعات ستوكهولم وأويسالا ويوتيبورج ولوند وأوميو.

وقامت الهيئة بالعديد من المشروعات التنفيذية فى مجالات التعليم العالى والجودة داخل دول الاتحاد الأوروبى وروسيا وأستراليا.