شهدت وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل وعدد من الجمعيات الأهلية توقيع بروتوكولات تعاون لتطوير عدد 50 حضانة بمحافظة الجيزة ورفع كفاءتها والتى تأتى ضمن إستراتيجية موحدة لتنمية الطفولة المبكرة .
وأوضحت سحر مشهور مستشارة وزيرة التضامن للرعاية الاجتماعية، أنه تم اختيار عدد 40 جمعية أهلية لتطوير عدد 49 حضانة تابعة لها بإجمالي 200 فصل، ويشمل التطوير البنية التحتية والتجهيزات ودعم وبناء قدرات مقدمي الخدمة وبناء قدرات الادارة التنفيذية وتنفيذ برامج التربية الوالدية والتهذيب الاجتماعي وتوفير الرعاية الصحية وجودة تقديمها داخل الحضانة .
واكدت مشهور أن الوزارة تعمل على تنفيذ البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة الذي يعد من أهم مشروعات الوزارة خلال العام الحالي للعمل على إنشاء حضانات تعمل من خلال مناهج ومعايير للجودة، وكذلك توفير فرص عمل للعاملين في هذه الحضانات بجانب مساعدة السيدات في النزول إلى العمل وترك أولادهم في حضانات تعمل وفقا للمعايير اللائقة، بالإضافة إلى أنه سيتم العمل أيضا على بناء قاعدة بيانات تتضمن كل الحضانات بعد الانتهاء من عمليات التقييم والتصنيف حتى تكون لدى الأسر المعرفة الكاملة بالحضانات المرخصة والملتزمة بتطبيق هذه المعايير لتختار ما يناسبها .
وأضاف على مبارك رئيس مجلس إدارة جمعية تحسين أوضاع المرأة، أنه تم استهداف المناطق الاكثر احتياجا بمحافظة الجيزة وهي العياط ودهشور والبدرشين وابو النمرس وجنوب الجيزة والعمرانية وقد وحضر اللقاء صبري محمد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالجيزة ومحسن ناجي منسق الأنشطة والبرامج بالبرنامج القومي للطفولة المبكرة وفريق عمل المشروع بالوزارة وجمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل ومديري الادارات ومسؤولي اقسام الطفولة بالإدارات التي تم اختيارها بهذه المرحلة.
وجدير بالذكر أنه في إطار البرنامج قد انتهت الوزارة من تقييم 73960 فى 12 محافظة من بين عدد 14224دار حضانة يستهدفها البرنامج من محافظات الجيزة وأسوان والقاهرة والغربية والإسكندرية والبحر الأحمر.
ويعد برنامج تنمية الطفولة المبكرة أحد اهم البرامج التي تلقى الاهتمام من الوزارة وهناك عمل دؤوب في تنفيذ البرنامج وفق أعلى مستويات ومعايير البرامج التي تستهدف الطفولة المبكرة في العالم سواء من حيث جودة المناهج التي تعد والتي تعتمد في تقييمها على نواتج التعلم والوصول بالأطفال لمستويات متميزة من الاداء واكتساب المهارات المختلفة وكذلك من حيث جودة البيئة الخاصة بعملية التعلم ومدى ملاءمتها لطبيعة الاطفال في هذه المرحلة العمرية.