أطلقت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، خدمات دفع المصروفات المدرسية والجامعية للطلاب ذوي الإعاقات السمعية من غير القادرين في كل المدارس والجامعات.
وجاء ذلك تحت مظلة “برنامج تكافؤ الفرص التعليمية”، وقد تم تعليم لغة الإشارة للعاملين بمكاتب التأهيل ببعض المحافظات، وذلك بالشراكة مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومؤسسة “هانس زايدل” الألمانية، حيث تم تنفيذ ورشة العمل لهم.
وأفادت وزيرة التضامن بأنه جار التنسيق لإعداد برامج مثيلة تستهدف بقية العاملين بمكاتب التأهيل على مستوى الجمهورية،
وعلى الجانب التوعوي تم إطلاق برنامج “وعي” للتنمية المجتمعية؛ لتشكيل الوعي الإيجابي تجاه 12 قضية مجتمعية، ومن بينها الاكتشاف المبكر للإعاقة.
تأهيل ذوي الإعاقات
وأوضحت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تقدم خدمات التأهيل المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من خلال المراكز اللغوية، حيث أعدّت وحدات لتقديم خدمات التدريب للصم وضعاف السمع على أي من طرق التخاطب والتواصل مع الآخرين.
جدير بالذكر أنه يتم من خلال تلك المؤسسات التدريب على تنمية المهارات السمعية والتعبيرية، وتعميم طريقة اللفظ المنغم للاستفادة من البقايا السمعية الموجودة لدى الأطفال، مهما كانت درجتها، التدريب على مهن مناسبة لإعاقتهم.
وذكرت وزيرة التضامن أن من تلك المهارات التي يتم تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة عليها “الطباعة، النجارة، والجلود… وغيرها”، مع وضع اعتبار مناسبتها لسوق العمل.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مِن خدمات الوزارة لذوي الإعاقة، تنظيم برامج التوجيه والإرشاد لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
ويتم منح الأشخاص ذوي الإعاقة بطاقات إثبات إعاقة وخدمات متكاملة لتمكينهم من الاستفادة من الخدمات والتيسيرات التي أقرها قانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية.