طالبت وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة في اللواء دكتور محمد درويش مستشار الاتصال السياسي بالوزارة، بضرورة أن تتضمن مناهج التعليم تحذيرات عن العنف الأسري، على أن تكون هذه المناهج بمادة نجاح ورسوب.
جاء ذلك خلال بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الأحد، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي ومكاتب لجان الشئون الدستورية والتشريعية، والثقافة والسياحة والآثار والإعلام، والشئون الدينية والأوقاف عن الدراسة المقدمة من النائب محمد هيبة، بشأن ظاهرة العنف الأسري- الأسباب والآثار وسبل المواجهة.
وقال درويش: بعد قراءة الدراسة، التمس أن يحظى استحسان حديثي واقتراحي الجميع، نحن نتكلم للحفاظ على الأسرة ولابد من وجود الأساس في مادة بالابتدائي تدعم التماسك الأسري، وتنبذ العنف ويكون ذلك بمادة نجاح ورسوب.
وعقب رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، قائلا: تعامل التضامن مع النشء أو المنتج من الأوفق أن يكون دور أعمق وأكثر تأثيرا في المجال التعليمي، وأي تطبيق لابد أن يكشف عن نواقص معينة، ربما بالقطع يبدأ من حيث اكتشف التطبيق هذا النقص.
وأضاف، أولا دور المجالس التشريعية يمكن أن تعين في هذا، لو بدأ الخط من وزارة التضامن ترفع الأمر إلى روشتة محددة، بأن تفضل أن يكون هناك جانب تكميلي لهذا الأمر في التعليم، بتعليم النشء في جوانب كذا وكذا، سيكون هناك تضافر في الجهود تحت مظلة مجلس الوزراء، كنوع من تضافر الجهود والتكامل.
رئيس مجلس الشيوخ: “أنا جاي من عمق الصعيد والعنف الأسري دخيل علينا”
وأكد المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أن العنف عملية دخلية علينا بما يجعلنا سعداء بما كشفت عنه وزيرة التضامن من محاولة السيطرة علي العنف”، مضيفا: “المسالة أعمق من ذلك كثيرا بالمزيد من بحث الأسباب التي أدت لهاذ الأمر.
وقال: “أنا جاي من عمق الصعيد والريف، وأبن أحد الفلاحين شانق نفسه بسبب الأفلام إياها، وهذا شيء مرعب وهذا الأمر جديد علينا”، داعيا إلي أن يعمل الإعلام علي جانب من دراسة أسباب وجود العنف الأسري وتابع أن العنف بكل أشكاله دخيل على المصريين، داعيا لدراسة بحث أسباب انتشر العنف بعمق.
وأشار إلى أن مسألة العنف الأسري تصب عند وزارة التضامن، مشيرا إلي أن مجلس الشيوخ علي استعداد كامل أن يدعم بالبحوث والدراسات لابد أن نصل إلي جذور عملية .