قال حسن مصطفى، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تعتزم تدشين مبادرة لمحو الأمية الرقمية لمليون سيدة ريفية موزعة على 27 محافظة على مستوى البلاد.
جاء ذلك خلال مشاركته بالمؤتمر العربي الثالث للادخار والثقافة المالية، المنعقد تحت عنوان “بناء الاستقرار المالي للقرن الحادي والعشرين”، تحت رعاية البنك المركزي المصري، ووزارتي المالية والتضامن الاجتماعي، وهيئة الرقابة المالية، والبورصة المصرية.
وأضاف مصطفى أن وزارة التضامن الاجتماعي قد جهزت للمبادرة 15 ألف رائدة ريفية، تم تدريبهن بواسطة البنك المركزي المصري، هن من سيقمن بتدريب السيدات وحو أميتهن الرقمية والمالية بمختلف المحافظات، عبر 448 جمعية تعاونية.
وتابع أن نجاح تلك المبادرة ستضمن خلق 400 ألف حساب بنكي للمتدربات، بناء على دراسة أكاديمية سابقة ومبادرات طبقت من قبل وآتت نفس النتائج.
وأشار إلى أن الوزارة تدعم 430 ألف مشروع متناهي الصغر، بمختلف المحافظات، لافتًا إلى أن التحول الرقمي لا يتم إلا بالشمول المالي، والعكس صحيح.
وذهب إلى أن الشمول المالي لا يتأتى إلا بالإتاحة والتمكين، في وقت أصبحت فيه الثقافة المالية ذات أهمية متزايدة، في ضوء أزمات الصحة العامة والاقتصادية، والنمو الهائل للتقنيات الرقمية التي توفر الوصول إلى الخدمات المالية.
ويشارك فى رعاية المؤتمر، الاتحاد العام العربي للتأمين والاتحاد الأردني لشركات التأمين والجامعة التونسية لشركات التأمين والاتحاد العماني للتأمين والمعهد المغربي للثقافة المالية والاتحاد المصري للفينتك والاتحاد المصري للقوى البشرية.
وتنظم المؤتمر شركة” فينتك روبوز”، بفاعليات تناقش ملامح الإستراتيجية الوطنية للشمول والتثقيف المالي بمصر، ومناقشة التجارب والإستراتيجيات المؤسسية الناجحة للبلدان والمؤسسات لتحسين مستوى الثقافة المالية والادخارية والاستثمارية حول العالم وسبل تعزيزها محليًا وعربيًا.