"التخطيط" تحيي الذكرى الـ 79 لرحيل طلعت حرب

"التخطيط"  تحيي الذكرى الـ 79 لرحيل طلعت حرب
أحمد عاشور

أحمد عاشور

1:33 م, الجمعة, 14 أغسطس 20

أحيت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية الذكري 79 لرحيل أبو الاقتصاد المصري طلعت حرب.

ونشرت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عبر منصاتها الإلكترونية، ورقة عن أبو الاقتصاد المصري .

طلعت حرب ..السيرة الذاتية

جاء فيها أنه بمدينة القاهرة عام 1867 بالقاهرة.

وتخرج في مدرسة الحقوق عام 1889.

وهو اقتصادي ومفكر مصري.

كان عضوًا بمجلس الشيوخ المصري.

وهو مؤسس بنك مصر ومجموعة الشركات التابعة له.


قدم طلعت حرب عام 1911 رؤيته الفكرية عن كيفية التغيير .

وذلك من خلال كتابه “علاج مصر الاقتصادي ومشروع بنك للمصريين”.

بنك مصر ..وشركات تعمل اسم مصر

وساهم في إنشاء “شركة التعاون المالي” .

وذلك بهدف الإقراض المالي للمصريين.

وأقنع آلاف المصريين بالاكتتاب لإنشاء بنك مصر، ليبلغ ما اكتتبوا به ثمانين ألف جنيه، تمثل عشرين ألف سهم.

ونجح بالفعل في تأسيس “بنك مصر” عام 1920.

كما قام طلعت حرب عام 1922 بإنشاء أول مطبعة مصرية برأس مال قدره 5 آلاف جنيه.

وساهم في تأسيس العديد من الشركات العملاقة.

وكانت تحمل اسم مصر مثل : شركة مصر للغزل والنسيج، ومصر للطيران، ومصر للتأمين، ومصر للمناجم والمحاجر، ومصر لصناعة وتكرير البترول، ومصر للسياحة وستديو مصر.

السعيد : نجاح أبو الاقتصاد المصري في بنك مصر دعمها الإيمان الشعبي

ومن جانبها، قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن نجاح طلعت حرب في تجربة إنشاء بنك مصر دعمها إيمان شعبي بقدرته على ربط القطاع المصرفي بالصناعي.

وتابعت ان ذلك مما أدى إلى ازدهار الإنتاج وزيادة الدخل القومي، وأعطى الدولة المزيد من القوة والمرونة في اتخاذ القرارات.

ثمانية عقود من رحيل طلعت حرب وتتابع الدولة مسيرتها الناجحة

وأضافت السعيد أنه بعد ثمانية عقود من رحيل طلعت حرب، تتابع الدولة المصرية مسيرتها الاقتصادية الناجحة، والتي مكنتها من العبور الآمن لأزمة فيروس كورونا المستجد.

مستشار وزيرة التخطيط : تجربة ملهمة للدولة المصرية

فيما قال رامي جلال مستشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، إن تجربة طلعت حرب تظل مُلهمة للدولة المصرية التي نفذت برنامجًا واعدًا للإصلاح الاقتصادي إذ نقل الاقتصاد من فكرة الاعتماد على مصادر محدودة إلى واحد من أكثر الاقتصاديات تنوعًا وأسرعها نموًا في الشرق الأوسط، مدفوعًا بالإستراتيجيّات والسياسات الفعّالة التي اتخذتها الدولة المصرية في سبيل تنفيذ الإصلاحات المالية والهيكلية.