يعقد مجلس الشباب المصري بالشراكة مع بنك التجارى وفا ، بمحافظة بورسعيد ، الخميس المقبل ملتقى القيادات النسائية بمحافظات القناة بعنوان” المرأة تقود شمول مالي لاقتصاد مستدام” وذلك في إطار احتفالية اليوم العربي للشمول المالى والمبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
ويستهدف الملتقي إشراك القيادات النسائية في صياغة نموذج اقتصادي أكثر عدالة واستدامة، قائم على المعرفة والرقمنة والابتكار، وكذلك دعم القيادة الاقتصادية للنساء وتمكينهن من أدوات التمويل والإدارة.وتعزيز وعي النساء بأهمية الشمول المالي كأداة للاستقلال والتنمية.
كما يستهدف دمج رائدات الأعمال الرقمية ضمن منظومة التمويل والدعم الفني وخلق مسارات تواصل بين النساء والمؤسسات المصرفية والمجتمع المدني.
وتشمل محاور الملتقى المرأة والشمول المالي: الطريق نحو اقتصاد متوازن،مقدمة مفاهيمية عن الشمول المالي كأداة للعدالة الاجتماعية.•دور التجاري وفا بنك في دعم النساء الخدمات المصرفية والتمويلية. •الريادة الرقمية تقود التغيير.
ويستعرض الملتقي قصص نجاح من سيدات أطلقن مشاريعهن عبر الإنترنت، بالتركيز على كيف تبدأ مشروعًا رقميًا من المنزل؟ وفرص تمويل المشروعات الرقمية الصغيرة وأدوات تأسيس مشروع رسمي ومستدام، كما يناقش الجانب القانوني والضريبي والتأميني.
ويدير حلقة نقاش مفتوحة بين تنفذيين ، بنوك، قيادات نسائية، ومجتمع مدني إلى جانب طرح التحديات والخروج بتوصيات عملية.
ويقدم الملتقى استشارات بنكية وقانونية مباشرة.
بجانب فتح حسابات – تعريف بالخدمات الرقمية – دعم التسويق الإلكتروني وتهدف هذه الفعالية إلى تعزيز التمكين الاقتصادي والشمول المالي للسيدات، وتوفير منصة لتبادل الأفكار والخبرات، وتعزيز دور المرأة في المجتمع الاقتصادي.
مجلس الشباب المصري هو هيئة استشارية تهدف إلى تمثيل الشباب في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية والسياسية في مصر. ويعد مؤسسه غير هادفة للربح تأسست فى 3 نوفمبر 2016 وفقا لقانون الجمعيات الأهلية.
وتأسس المجلس ليكون منصة حوار بين الشباب والدولة، ويعمل على تمكين الشباب من خلال توفير فرص للمشاركة في صنع القرار وتعزيز دورهم في التنمية المستدامة، ويشمل المجلس العديد من الأنشطة والمبادرات التي تركز على قضايا التعليم، والعمل، والمشاركة السياسية، وريادة الأعمال، والابتكار،و يتعاون المجلس مع مؤسسات حكومية وغير حكومية في تقديم برامج تدريبية ومشروعات لتمكين الشباب، ويعمل على تعزيز ثقافة الحوار والمشاركة المجتمعية.