هيمن التباين على أداء شهادات الإيداع المصرية المقيدة ببورصة “لندن” خلال تعاملات شهر مايو الماضي، ليصعد أداء شهادة إيداع “إيديتا” بشكل منفرد، ويتراجع أداء شهادة إيداع “التجاري الدولي” و”هيرمس” فيما تظل باقي الشهادات النشطة على ثبات سعري دوت تغير.
وتمكنت شهادة إيداع “إيديتا” من الصعود بنسبة 5% لتصل 5.85 دولار، بصعود بلغت نسبته حوالي 5%.
فيما تراجع أداء شهادة إيداع “التجاري الدولي” لتصل 4.05 دولار بنسبة تراجع بلغت 7%، وتراجع أيضًا اداء شهادة ايداع “هيرمس” لتصل 1.77 دولار، بتراجع 1%.
وظلت شهادة إيداع “أوراسكوم للإستثمار القابضة” على ثبات عند 0.11 دولار، وأيضًا شهادة إيداع “المصرية للإتصالات” عند 3.60 دولار .
وسجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعات جماعية بشكل واضح خلال تعاملات شهر مايو الماضي، إذ سجل مؤشرها الرئيسي “egx30” حوالي 13371 نقطة، خاسرًا نحو 7.7%.
كما انخفض مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “egx70” بنسبة 7.8% ليصل 597.4 نقطة، وانخفض أيضًا المؤشر الأوسع نطاقًا ليصل 1521 نقطة بهبوط 8.1%.
وخسر أيضًا رأس المال السوقي حوالي 7.8% من قيمتهُ ليصل 745 مليار جنيه.
وأظهر تقرير صادر عن إدارة البورصة المصرية حصلت “المال” على نسخة منهً أن قيم التداولات تراجعت بنحو 3.6 مليار ليصل بنهاية مايو الماضي، حوالي 13.5 مليار جنيه، مقارنة بـ 17.1 مليار جنيه خلال الشهر السابق لهً.
وشهدت تلك الفترة قرب تطبيق الشريحة الثالثة من ضريبة الدمغة، لينتشر عقب ذلك لغطًا كبيرًا حول مصيرها، إلى أن أصدرت وزارة المالية يوم الثلاثاء الموافق 7 مايو الماضي، قرارًا بشأن إعداد مشروع لتثبيت ضريبة الدمغة عند نسبتها الحالية 1.5 فى الألف، بالتنسيق مع هيئة الرقابة المالية.