ووقعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور محمد صلاح، رئيس جهاز شؤون البيئة، اتفاقية تعاون مشترك بين جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومؤسسة ومشروع الطاقة الحيوية للتنمية الريفية المستدامة، بحضور نفين الجامع الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة .
وقالت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، إننا نستهدف إنشاء مؤسسة للطاقة الحيوية بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومؤسسات التمويل الدولية تهدف لإعادة تدوير المخلفات الزراعية وتحويلها لطاقة.
وتابعت الوزيرة، إننا سعداء بتوقيع هذه الاتفاقية منذ فترة، خاصة أنها في مجال تحويل روث الحيوان إلى طاقة بتكلفة مليون دولار.
وأكدت ضرورة استدامة تلك المشروعات لعمل سيمفونية متكاملة، لنشر تلك التكنولوجيات في مصر، والتي شهدتها في ألمانيا خلال زيارتها الأخيرة.
وأضافت: المشروع بدأ في 2006، لاستخدام المخلفات الزراعية لتحويلها إلي طاقة، ويقع هذا المشروع في إطار قضايا تغيير المناخ، وممول من مرفق البيئة العالمي، مشيرة إلى أن تلك المشروعات توفر فرص عمل للشباب، ومن المقرر أن يبدأ المشروع ب20 شركة.
وقالت نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز مشروعات المتوسطةو الصغر، إنها ليست المرة الأولى الذي نتعاون فيها مع وزارة البيئة، حيث تسعى الوزارة لدعم كافة المشروعات الصغيرة التي يقوم تنطبق عليها الشروط البيئية.
وأضافت، أن هذا البرتوكول سيعمل على توفير ما يقرب الـ600 فرصة عمل، للشباب والمرأة، مضيفة أن هناك حرصا دائما للتواصل بين الجهاز ووزارة البيئة، خاصة فيما يتعلق بمشروعات البيوجاز، ومكامير الفحم، إلى جانب مساعدة وزارة البيئة في التعريف بقواعد الالتزام البيئي لدى أصحاب المشروعات.
وأشارت إلى أن الجهاز حريص دائما على أن يكون أغلبية الأشخاص الذين يتم تمويلهم، منطبقا عليهم الشروط البيئية المعتمدة، لافتة إلى أن الجهاز حاليا يعكف على دراسة الإستراتيجية الخاصة للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وذكرت أنه سيتم مشاركة الجمعيات الأهلية لتغطية جميع المناطق الريفية بالمحافظات، لتنمية المناطق الريفية وخلق فرص العمل للمرأة والشباب.