شاركت الدكتورة ، وزيرة البيئة، في جلسة المياه وتغير المناخ بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور وزراء دول المغرب وروسيا وسنغافورة وجزر المالديف وفيجي.
يأتي ذلك في إطار اجتماع رفيع المستوى، عقدته رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لتغير المناخ بنيويورك للتحضير لقمة المناخ، المزمع عقدها خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة سبتمبر المقبل.
وأكدت وزيرة البيئة أن مصر تقوم بدمج آليات مواجهة آثار التغيرات المناخية في خططها للموارد المائية والري ومنها آليات ترشيد استهلاك المياه، وتخطت مصر البعد الوطني إلى الدولي بعقد أسبوع القاهرة للمياه ويتضمن جلسة عن تغير المناخ.
وشددت فؤاد على دور المجتمع المدني في تغيير لغة الحوار حول قضية تغير المناخ والمياه، بالشكل الذي يحقق تواصل أكبر مع المواطنين، ووضعه على أجندة السياسيين، وتوفير المناخ الداعم، وسرعة إعداد وتنفيذ خطط التكيف مع آثار التغيرات المناخية.
وأوضحت أن عام 2015 شهد حدثًا تحوليا للمجتمع الدولي من خلال إعلان كل من أهداف التنمية المستدامة الأممية واتفاق باريس لتغير المناخ، لكن التحديات كثيرة أمام العالم من حيث محدودية الموارد المالية، وربط السياسات بالعلوم، وتوعية المواطنين، ووضع خطط طموحة قابلة للتنفيذ دون المساس بحق الشعوب في التنمية المستدامة ودون اهدار لحق الاجيال القادمة في التمتع بالموارد الطبيعية.