عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، اجتماعًا -اليوم الجمعة- مع مسئولي منظومة مواجهة نوبات التلوث الحادة بوزارة البيئة والفروع الإقليمية، وذلك فى إطار سلسلة الإجتماعات التى تعقدها الوزيرة استعدادًا لبداية موسم جمع قش الأرز.
استعدادات الفروع الإقليمية لنوبات تلوث الهواء الحادة
وأكدت وزيرة البيئة على أهمية التعاون بين الوزارات والجهات المعنية للاستعداد لهذا الموسم، وتم ربط غرفة عمليات وزارة البيئة مع وزارتى الزراعة والتنمية المحلية، وجهزت سيارات لعمليات التدخل السريع لضمان سرعة التعامل مع الأزمات.
وأضافت الوزيرة أن العمل فى منظومة مكافحة نوبات التلوث الحادة (السحابة السوداء) يتم وفق آليات وضوابط محددة تضمن توزيع الأدوار والمسؤوليات بشكل واضح، والتى أصدرها دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.
وطالبت بضرورة تكثيف الجهود هذا العام للسيطرة على عمليات الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية.
وكذلك تكثيف الحملات التوعوية لرفع الوعى لدى المواطنين بأهمية التخلص الآمن من المخلفات الزراعية والصلبة، وكيفية تعظيم الاستفادة الاقتصادية منها.
وشددت الوزيرة خلال الاجتماع على تفعيل دور الرقابة البيئية على المنشآت الصناعية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الشركات الصناعية التى لا تتخذ خطوات جادة نحو الإصحاح البيئي، لضمان إحكام السيطرة على مصادر تلوث الهواء.
واستعرضت الوزيرة ما تم تنفيذه من إجراءات خلال الفترة الماضية استعدادا لمواجهة السحابة السوداء من حملات لفحص العوادم.
وشددت الوزيرة على أهمية زيادة هذه الحملات خلال الفترة القادمة لتحقيق المستهدف فى خطة مواجهة الظاهرة.
وناقشت ما تم من ندوات توعوية فى هذا الشأن وكذلك مواقع تجميع قش الأرز وعمل المحاور، والمرور على مقالب المخلفات، والتفتيش على المنشآت الصناعية.
كانت قد استعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، في وقت سابق، توزيع المهام على الوزارات والجهات المعنية لمواجهة نوبات تلوث الهواء الحادة.
وشددت على ضرورة تعظيم الاستفادة من قش الأرز بدلا من حرقه من خلال توفير مفارم صغيرة وزيادة نقاط التجميع وزيادة عدد الحملات، وندوات توعية من خلال الإذاعات والقنوات المحلية للتعرف على كيفية الاستفادة من قش الأرز.
وأكدت على ضرورة توحيد الجهود بين الوزارات والمحافظات لمواجهة نوبات تلوث الهواء من خلال غرف العمليات التي تتابع الموقف بشكل دوري وبالتنسيق مع غرفة الأزمات والكوارث بمجلس الوزراء.