واصلت مؤشرات البورصة المصرية حالة الصعود الطفيفة الممتدة منذ الصباح وحتى منتصف تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، وسط اتجاه شرائى للمصريين والأجانب.
وصعد المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 بنسبة 0.17% عند مستوى 14489 نقطة، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.35 % عند مستوى 537 نقطة حتى الساعة 12:30.
وهبط مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقا بنسبة 0.95 % إلى 1427 نقطة، بينما صعد egx50 بنسبة 0.86% عند مستوى 2078 نقطة.
فى حين صعد مؤشر “EGX30 Capped” بنسبة 1.04% عند مستوى 17395 نقطة.
وبلغت قيمة التداولات على الأسهم فقط 446 مليون جنيه تقريبا، واتجهت تعاملات المؤسسات المصرية والأجنبية والأفراد المصريين للشراء بصافى قيم تداولات 6 ملايين جنيه و7 ملايين جنيه و 20.5 مليون جنيه على التوالى.
بينما اتجهت تعاملات الأفراد العرب والأجانب والمؤسسات العربية للبيع بصافى قيم تداولات 11 مليون جنيه و 1 مليون جنيه و21.5 مليون جنيه التوالى.
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، حيث صعد 72 سهما من إجمالى 162سهما متداولا، بينما هبط 45 سهما وبقى 45 سهما دون تغير.
محللون: البورصة دخلت فى بيات شتوى سريع
واختتمت البورصة المصرية تعاملات جلسة الثلاثاء على صعود جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للمصريين والعرب.
وأغلق المؤشر الرئيسى فى البورصة المصرية egx30 صاعدا بنسبة 1.15% عند مستوى 14465 نقطة، بينما هبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة egx70 بنسبة 0.42 % عند مستوى 535 نقطة.
وقال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة، إن البورصة دخلت فى مرحلة بيات شتوى سريع، وأصبحت الجلسات هادئة، ما جعل المستثمرين يشعرون بحالة من الملل فى التداولات.
وأوضح أن الوضع الحالى سيستمر لحين الفصل فى أسعار الفائدة مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أنه لا يشير إلى أى صعود قوى محتمل على الأجل القريب.
وأوضح هشام حسن، رئيس قطاع الاستثمار بشركة «إتش دي» لتداول الأوراق المالية، أن السوق ما زالت تفتقد إلى الأخبار الإيجابية المحفزة على الصعود، وتتحرك فى نطاق محدود بين مستوى الدعم 14000 نقطة، والمقاومة 14250.
وأشار حسن إلى أن التداولات الضعيفة أو ما يمكن تسميتها بالهشة دفعت السوق إلى حالة خمول وضعف فى التنفيذات، وأصبح الأمر مرهونا أكثر بالقرارات الاستثمارية التشجيعية أو استئناف برنامج الطروحات الحكومية.
وقالت وحدة أبحاث شركة شعاع لتداول الأوراق المالية إنه بدراسة السوق خلال الفترة من نهاية فبراير إلى اكتوبر لاحظت استثمارات كثيفة للمستثمرين الأجانب بقطاعى الخدمات المالية والبنوك بينما فضل العرب قطاعى البنوك والأغذية والمشروبات.