شهدت مؤشرات البورصة المصرية تراجعات قوية خلال تعاملات الأسبوع المنقضي، وسط مبيعات للمستثمرين الأجانب، وذلك على وقع اعلان روسيا دخول أوكرانيا بشكل رسمي .
وهبط مؤشر “egx30” الرئيسي بنسبة 5.58% ليصل إلى 10890 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “egx70ewi” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 10.54% إلى 1774 نقطة، ومؤشر “egx100ewi” الأوسع نطاقا بنسبة 9.05% إلى 2720 نقطة.
وانخفض رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة 5.04%، ما يعادل 37 مليون جنيه، ليغلق عند 689.3 مليار جنيه.
وبدأت روسيا هجوما عسكريا واسعا على أوكرانيا بما أثار الذعر فى الأسواق العالمية ودفع أسعار البترول للتحليق عاليًا بالقرب من 100 دولار للبرميل فى ظل توقعات بتعطل محتمل للإمدادات العالمية.
وهبطت مؤشرات البورصة المصرية، أمس الخميس، اخر جلسات الاسبوع، بشكل عنيف تزامنا مع بدء عمليات الغزو الروسي لأوكرانيا وسط حالة من الهلع والذعر في الأسواق العالمية.
وتراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية بنسبة 3% خلال جلسة تداولات الخميس مع عزوف المستثمرين عن الأصول المحفوفة بالمخاطر بعد هجوم روسيا على أوكرانيا، مما أثار مخاوف من نشوب حرب في أوروبا بما يساهم في زيادة التضخم ويعرقل النمو الاقتصادي، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وانخفض المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 2.9% مسجلا أدنى مستوياته منذ مايو من العام 2021.
ونزل المؤشر” داكس” الألماني الألماني 3.7% إلى أدنى مستوى منذ مارس 2021 متكبدا أكبر خسارة من موجة بيع ناتجة عن مخاوف متعلقة باعتماد ألمانيا الكبير على واردات الطاقة الروسية.
وحد ارتفاع أسعار النفط من خسائر المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني الذي تراجع 2.4%.
وسجل قطاع النفط والغاز الأوروبي أكبر انخفاض بين القطاعات ونزل 1.2% مع زيادة أسعار النفط بنحو ستة بالمئة، مما دفع خام برنت للصعود فوق 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ 2014.
وسجلت البنوك الأوروبية الأكثر انكشافا على روسيا، ومنها بنك رايفايزن النمساوي وأوني كريديت وسوسيتيه جنرال انخفاضا بنسب بين 5 و6.6% في حين نزل مؤشر قطاع البنوك الأوسع نطاقا 4.2%.