أغلقت البورصة المصرية تعاملات جلسة الثلاثاء على أداء متباين لمؤشراتها؛ بدفع مبيعات مصرية وعربية، وحجم تداولات 791 مليون جنيه على الأسهم
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “” بنسبة 1.27% عند 10682 نقطة، بينما هبط “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.98%، ليسجل 1813 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 0.49% إلى 2754 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 791 مليون جنيه تقريبًا، واتجه المصريون والعرب للبيع، بينما اتجه الأجانب للشراء، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة.
وسيطر اللون الأحمر على معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 33 سهمًا من إجمالي 183 متداولة، بينما هبط 75، وبقي 75 دون تغيير.
وأغلقت البورصة تداولات (قبل إجازة الأحد والاثنين ) على صعود جماعي لمؤشراتها؛ بدفع مشتريات مصرية وعربية وحجم تداولات 968 مليون جنيه على الأسهم.
وشهدت السوق المصرية، خلال الفترة الأخيرة وتحديدًا منذ الانخفاض الأخير لقيمة ، مجموعة من صفقات الاستحواذ،
كان على رأسها الإعلان الفورى لصندوق “أبو ظبى السيادى” بضخ استثمارات بقيمة 2 مليار دولار فى عدة شركات مقيدة.
وجاء قرار الصندوق مباشرة عقب إعلان البنك المركزى المصرى برفع سعر الفائدة، والحدث الذى تلاه حينها بانخفاض حوالى 20% من قيمة العملة المحلية،
وبالفعل بدأ الصندوق الأسبوع الماضي تنفيذ صفقات شراء مكثفة في مجموعة من أبرز الأسهم المصرية بما يعادل 1.8 مليار دولار.
خبراء : انخفاض الجنيه يزيد شهية الاستحواذات فى البورصة المصرية
وأعلنت البورصة المصرية، منذ أيام، تنفيذ عدة صفقات استحواذ من خلال آلية الصفقات ذات الحجم الكبير (BLOCK TRADING) على أسهم البنك التجارى الدولى- مصر، وأبو قير للأسمدة، وموبكو للأسمدة، والإسكندرية لتداول الحاويات، وشركة فورى للمدفوعات الإلكترونية.
وسبقها الإعلان من جانب الهيئة العامة للرقابة المالية أن شركة (Expedition Investment) أخطرتها بنيتها فى تقديم عرض شراء غير ملزم على 90% من أسهم شركة “الصناعات الغذائية العربية- دومتي”، بسعر مبدئي 5 جنيهات للسهم.
وعلى جانب آخر فقد وافقت “بى إنفستمنتس القابضة” مؤخرًا على عرض الشراء الملزم المقدم من شركة “سليوشنز” للاستحواذ على 89.5% من أسهم “جيزة سيستمز”، والتى تمتلك حصة غير مباشرة بها بواقع 44.7%.
قال كريم هلال، المدير الإقليمى لمجموعة “كوليرز إنترناشيونال”، إن أسعار الشركات المقيدة فى البورصة المصرية وصلت إلى حدود مغرية خلال الفترات الماضية، حتى من قبل انخفاض قيمة الجنيه.
وأضاف هلال أنه دائمًا ما تتجه أنظار المؤسسات الخارجية بالدخول في الأسواق الناشئة خلال فترات هدوء أسعارها ورخص الأصول، كمحاولات لاقتناص الفرص المغرية.
وأوضح هلال أن السوق شهدت مجموعة من الصفقات؛ أبزرها صفقة شركة دومتي الأخيرة، لافتًا إلى أن الأسعار الحالية التى تتداول بها الشركات المغرية لا تعبر عن قيمها الحقيقية، وإنما نتجت عن أوضاع سوق متذبذبة.
وأشار إلى أن أسعار الأسهم المصرية انخفضت مؤخرًا بنحو 20% أو أكثر بضغط من تراجع قيمة العملة، بخلاف التراجعات السعرية التي تشهدها جراء وضع السوق، موضحًا أن هذا سيزيد صفقات الاستحواذ، الفترة المقبلة.