قررت إدارة البورصة المصرية اعتبار إجازة عيد الأضحى خمسة أيام تبدأ من الأحد وتنتهى الخميس الموافق 14 يوليو الحالي، على أن يستأنف التداول اعتبارًا من الأحد 17 يوليو.
وأغلقت البورصة المصرية تعاملات على صعود جماعى لمؤشراتها وسط اتجاه شرائى للمصريين والعرب وحجم تداولات 486 مليون جنيه على الأسهم.
وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “” بنسبة 0.15% عند 8670 نقطة، بينما صعد “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.57%، ليسجل 1669 نقطة، كما صعد المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 0.48% مسجلا 2454 نقطة.
وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 486 مليون جنيه تقريبًا، واتجه المصريون والعرب للشراء، بينما اتجه الأجانب للبيع، وفقًا لإجمالي التداول على شاشة البورصة .
وسيطر اللون الأخضر على معظم الأسهم المتداولة، إذ صعد 67 سهمًا من إجمالي 176 متداولة، بينما هبط 32، وبقي 77 دون تغيير.
وشهدت البورصة المصرية أمس الأول الاثنين فى ظل مبيعات أجنبية قوية على الأسهم القيادية؛ خاصة البنك التجاري الدولي، وضعف للقوى الشرائية، مما عزَّز النظرة التشاؤمية للسوق والمشهد الضبابي الذي تشهده حاليًّا، وسط تأكيدات من خبراء سوق المال بأن الوضع الراهن يصعب معه وضع أية توقعات أو سيناريوهات مستقبلية لحركة السوق.
كما أغلقت البورصة المصرية على أداء متباين وسط اتجاه شرائي للمصريين والعرب وبيعي للأجانب، بحجم تداولات 953 مليون جنيه على الأسهم.
خبراء: البورصة المصرية في أجواء توقعات غير متفائلة
وقال ياسر المصرى، رئيس شركة العربى الأفريقى لتداول الأوراق المالية إن المبيعات القوية للمستثمرين الأجانب، والتراجع القوى لسهم التجارى الدولى ضغطا بقوة على «EGX30» بجلسة أمس، مما أسفر عن هذا التراجع.
ورجّح أن تواصل البورصة التراجع صوب 8100 نقطة، لتبدأ بعد ذلك تحقيق ارتدادة، مؤكدًا أن السوق بحاجة لقرارات كثيرة لتستعيد قوتها؛ أبرزها إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية والتى لن تحقق الهدف منها فى ظل خسائر المستثمرين.
وأشار إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى فى شركة النعيم لتداول الأوراق المالية إلى أن السوق شهدت مبيعات موسعة ومكثفة من المستثمرين الأجانب خلفت هبوطًا عنيفًا لـ«EGX30» مما يعنى غياب القوى الشرائية.
وأكد أن المستويات التى تشهدها السوق حاليا هى الأدنى منذ جائحة كورونا فى 2020، لافتًا إلى أن السوق لديها مستوى دعم 8100 نقطة.
وأوضح أن وضع السوق حاليًّا تفاقم بسبب ضبابية المشهد، مشيرًا إلى تعزيز السيناريوهات التشاؤمية للسوق، وصعوبة التنبؤ بالتحركات المستقبلية.
وقال محمد عبد الحكيم، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، إن تراجعات السوق القوية نتجت عن هبوط سهم «التجارى الدولى» بسبب مبيعات الأجانب القوية والتى شملت جميع الأسهم القيادية.
وتابع: «تعانى البورصة أوضاعًا قاسية فى ظل نشاط بيعى مكثف لا تقابله قوى شرائية تخفف من وطأته على السوق، مما يجعل أية ارتدادات صعودية ضعيفة وعاجزة عن الاكتمال والاستمرار».
ويرى أن إجازة عيدالأضحى تخلق تخوفات من مزيد من التراجعات، خلال الجلسات المتبقية من الأسبوع الحالي.