تراجعت البورصات الأمريكية الإثنين بنسبة 5% تحت ضغط من هبوط أسعار البترول ومخاوف الانتشار السريع لفيروس كورونا، ما عزز مخاوف السقوط في هوة الركود العالمي.
البورصات الأمريكية تتراجع
وارتفع مؤشر ستاندر آند بورز 500، ليتجه صوب أكبر هبوط يومي منذ 8 أغسطس 2011 عندما خفضت وكالة ستاندر آند بورز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 2.000 نقطة في ظل هرولة المستثمرين صوب أصول الملاذات الآمنة مثل السندات والين الياباني.
وهبط مؤشر شركات الطاقة بنسبة 18.2% ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أغسطس 2004.
واتجهت أسعار خام البترول صوب تسجيل أسوأ أداء يومي لها خلال 3 عقود، بعد أن تحركت كل من السعودية وروسيا صوب تسريع إنتاج البترول بعد انهيار اتفاق لخفض الإمدادات.
الشركات تخسر 5 تريليونات دولار
وتخسر بذلك الشركات المدرجة على مؤشر ستاندر آند بورز 500 أكثر من 5 تريليونات دولار في قيمتها السوقية جراء موجة بيعية حركتها مخاوف تسبب فيروس كورونا في دفع الاقتصاد العالمي للسقوط في هوة الركود.
وقال جينس ديك المتعامل لدى شركة تريدنج ال.ال.سي في لاس فيجاس: “تتوافر احتمالية مرورنا بالجزء الثاني من الأزمة المالية”.
وتابع: “أصبحت هذه احتمالية في الوقت الراهن بينما لم تكن مطروحة حتى تعرضنا لهذا الهبوط الحاد في أسعار البترول بنهاية الأسبوع”.
وتم وقف التعاملات فور تراجع مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 7% في جلسة الافتتاح.
واستمر التعطيل لمدة 15 دقيقة بغية تلافي تكرار انهيار الإثنين الأسود الذي وقع عام 1987 عندما هبط مؤشر داو جونز بنسبة 23%.
ستاندر آند بورز 500 يهبط بنسبة 18%
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 18% نزولا من قمته القياسية التي بلغها منذ ثلاثة أسابيع.
وقفز مؤشر الخوف لحي المال في وول ستريت الذي توقف بعد نصف ساعة من الافتتاح؛ ليصل إلى أعلى مستوياته منذ أزمة عام 2008.
وهبط سهما شركتي البترول العملاقتين تشيفرون واكسون موبيل بأكثر من 7% لكل منهما؛ ليبلغا أقل مستوياتهما خلال عدة سنوات.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 1,628.16 نقطة أو بنسبة 6.29% ليصل إلى 24,236.62 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنحو 175.94 نقطة أو بنسبة 5.92% ليصل إلى 2,796.43 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المركب بنحو 443.18 نقطة أو بنسبة 5.17% ليصل إلى 8,132.44 نقطة.
ويتوقع المتعاملون حاليًا أن يقبل بنك الاحتياط الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية خلال الشهر الحالي عند انعقاد الاجتماع المزمع الأسبوع القادم.