اتجهت البورصات الأمريكية الرئيسية الجمعة صوب تسجيل أسوأ أداء لها منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، مع تعمق الموجة البيعية خوفًا من أن يؤدي تفشي فيروس كورونا إلى الركود.
وأقبل المستثمرون على بيع الأسهم والتحرك صوب شراء سندات الخزانة الأمريكية الأكثر أمانًا.
وتراجع العائد على أذون الخزانة الأمريكية أجل عامين لما دون 1% للمرة الأولى منذ عام 2016، في ظل ترجيح توقعات بإقبال بنك الاحتياط الفيدرالي الأمريكي على خفض أسعار الفائدة في مارس المقبل.
الشركات المالية على رأس الخاسرين
وهبطت أسهم البنوك ذات الوزن النسبي الأكبر على مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 4.1%.
وهوت أسهم الشركات المالية بنسبة 3.6%، وكانت هذه الشركات على رأس الخاسرين من بين الـ11 قطاعًا المدرجة على مؤشر ستاندر آند بورز.
وهبطت أسهم شركة داو جونز للشركات الصناعية بأكثر من 1.000 نقطة في جلسة متقلبة.
وإذا تراجع المؤشر لما دون ال 1.000 نقطة سيصبح الهبوط الخامس من نوعه في التاريخ والثالث خلال الأسبوع الحالي.
وقال كوينزي كروسبي خبير استراتيجيات السوق لدى شركة برودنشال فاينانشال: “حالة انعدام اليقين التي تهيمن على الأسواق ستنتهي عندما يبرز إحساس بأن الأسوأ قد انتهى”.
البورصات الأمريكية تتراجع
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 493.38 نقطة أو بنسبة 1.91% ليصل إلى 25,273.26 نقطة.
وهبط مؤشر ستاندر اند بورز 500 بنحو 41.04 نقطة أو بنسبة 1.38% ليصل إلى 2,937.72 نقطة، وناسداك المركب بنحو 58.87 نقطة أو بنسبة 0.69% ليصل إلى 8,507.61 نقطة.
وتقلصت خسائر أسهم مؤشر ناسداك بدعم من مكاسب حققتها شركات التكنولوجيا مثل مايكروسوفت كورب وآدوب.
هبوط جميع قطاعات ستاندر آند بورز
وتراجع جميع قطاعات مؤشر ستاندر اند بورز الـ11 وسط هبوط أسهم شركات المرافق والسلع الاستهلاكية والقطاعات المالية بأكثر من 3%.
وتراجعت أسهم شركة ميلان إن. في لصناعة الأدوية بنسبة 7.7%، بعد أن حذرت الشركة من تفشي فيروس كورونا ومن نقص الأدوية حال استمرار انتشار الفيروس.