أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 40.343 مليار دولار في نهاية شهر أبريل 2021 مقارنة مع 40.337 مليار دولار نهاية شهر مارس الماضي، بارتفاع قدره نحو 6 ملايين دولار.
ويكشف البنك المركزي عن الاحتياطي الأجنبي بشكل مبدئى فى الأسبوع الأول من كل شهر، وهو أحد المؤشرات المهمة التى تعبر عن وضع التعاملات الخارجية للاقتصاد، ومدى قدرة الدولة على تغطية التزاماتها فيما يتعلق بخدمة الدين الخارجى، وتلبية المدفوعات المختلفة عن الواردات.
وتستورد مصر بما يعادل متوسط 5 مليارات دولار شهريًا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالى سنوى يقدر بأكثر من 55 مليار دولار.
وتتكون العملات الأجنبية بالاحتياطى الأجنبى لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هى الدولار الأمريكى والعملة الأوروبية الموحدة “اليورو”، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصينى، وهى نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها فى الأسواق الدولية، وتتغير حسب خطة موضوعة من قبل مسئولى البنك المركزي المصري.
كيف يصنف البنك المركزي احتياطي النقد الأجنبي؟
يقوم البنك المركزي المصرى بتصنيف احتياطي النقد الأجنبي إلى:
– الاحتیاطات الرسمیة GOR ، والتى تعبر عن قيمة الأصول الأجنبية لدى البنك المركزي والمستثمرة في الخارج (لدى غیر المقیمین)، وتتكون من الذھب (علي أساس تقییمه شھریا)، ووحدات حقوق السحب الخاصة، والاستثمارات في الأوراق المالية الأجنبية، والودائع لدى المراسلین بالخارج، واتفاقات الدفع المبرمة مع بعض الدول، والاحتیاطیات لدى صندوق النقد الدولي.
-صافى احتياطي النقد الأجنبي NIR ، ويشير إلى إجمالي الاحتياطات الرسمیة مطروحا منها الالتزامات الأجنبية قصیرة الأجل.
-الأصول الاحتیاطیة الرسمیة ، وھي الأصول الخارجیة ذات الطبیعة السائلة والموجودة تحت تصرف وسیطرة السلطات النقدیة، وتكون بالعملات الأجنبية ومستحقة علي غیر المقیمین وتتكون من الذھب وحقوق السحب الخاصة ومركز الاحتیاطي لدي صندوق النقد الدولي، والنقدیة والودائع والمطالبات الاخري، والأوراق المالیة (حقوق الملكية والسندات التي تتمتع بدرجة عالیة من السیولة وقابلة للتداول).