وقّع البنك الأهلي المصري اتفاقية تمويل مع بنك الاستثمار الأوروبي، يحصل بموجبها على 800 مليون يورو؛ بهدف إعادة إقراضها في السوق المحلية.
قال يحيى أبو الفتوح، نائب رئيس مجلس إدارة ، إن اتفاقية التمويل تعد الأكبر تاريخيًّا من حيث القيمة التي يتم توجيهها لبلد خارج نطاق الاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الهدف من تمويل بنك الاستثمار الأوروبي، هو ضخ السيولة في السوق للمشروعات الصغيرة والمتوسطة المصرية؛ لدعم موقف السيولة لديها لمواجهة جائحة كوفيد- 19.
وذكر أبو الفتوح أن حجم التمويل الجيد من بنك الاستثمار الأوروبي يُظهر ثقة قوية في مستقبل الاقتصاد المصري، وأنه سوف يتعافى في أسرع وقت ممكن.
ووافق بنك الاستثمار الأوروبي، في يوليو الماضي، على قرض لصالح البنك الأهلى بقيمة 800 مليون يورو لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فى إطار تفويض من الاتحاد الأوروبي– للإقراض الخارجي.
وقال بنك الاستثمار الأوروبي، عبر موقعه الإلكتروني، إن التمويل مخصص للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم؛ استجابةً لأزمة فيروس كورونا والتي تؤثر على الشركات الخاصة.
وأضاف أن البنك الأهلي سيقوم من خلاله بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك زيادة احتياجات رأس المال العامل في فترة تأثير كوفيد- 19.
بنوك مصرية تحصل على تمويلات من بنك الاستثمار الأوروبي خلال أزمة الجائحة
يُذكر أن بنك الاسثمار الأوروبي وافق مؤخرًا على تمويل لصالح بنحو 100 مليون دولار، بجانب بحثه حاليًّا الموافقة على تمويل لصالح بنك مصر بنحو 750 مليون يورو؛ بهدف تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة الخاصة في مصر لمواجهة أزمة الجائحة.