أعلن البنك الأهلي الكويتي مصر، تحقيقه صافي أرباح خلال النصف الأول من 2020 بنسبة 54% مقارنة، بالفترة المناظرة من العام السابق، لتصل إلى 354 مليون جنيه.
بينما أشار البنك في بيان إلى تسجيل صافي الأرباح التشغيلية لذات الفترة 631 مليون جنيه، بزيادة قدرها 44% عن نفس الفترة من العام السابق.
كما نجح البنك في زيادة إجمالي الأصول بنسبة قدرها 5.3% لتصل إلى 37.6 مليار جنيه ، مقارنة بميزانية العام المالي الماضي والتي بلغت 35.7 مليار جنيه في نهاية عام 2019.
ونمت ودائع العملاء بنسبة قدرها 5% لتصل إلى 29.5 مليار جنيه، كما زادت محفظة القروض بنسبة قدرها 9% لتصل إلى 21.2 مليار جنيه، وذلك مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
ومن ناحية أخري، فقد نمت ودائع العملاء بنسبة قدرها 5% لتصل إلى 29.5 مليار جنيه، فضلاً عن نمو محفظة القروض بنسبة قدرها 9% لتصل إلى 21.2 مليار جنيه وذلك مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
وصرح على معرفي، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي – مصر، إن البنك عزز جهوده لدعم عملائه خلال جائحة فيروس كورونا (COVID-19) ، من خلال دعم قدرتهم على التعافي بكل الوسائل المتاحة والمبتكرة خلال هذه الفترة العصيبة.
وتابع: ولقد تواصلنا عن كثب مع الحكومة المصرية والبنك المركزي المصري لضمان حماية موظفينا وعملائنا من المخاطر المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد، وقمنا بوضع خطة عمل لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الصادرة عن وزارة الصحة المصرية والبنك المركزي المصري.
ورغم الظروف غير المسبوقة التي يواجهها القطاع المصرفي في جميع أنحاء العالم بسبب هذه الجائحة، فقد حافظ البنك الأهلي الكويتي – مصر على معدلات نمو جيدة وأداء قوي بشكل عام خلال النصف الأول من هذا العام.
وقال: :أود أن أغتنم هذه الفرصة لأتقدم بالشكر والتقدير لفريق الإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على كفاءتهم وتفانيهم في العمل.، وأنا على يقين بأن فريق العمل بمصرفنا سيكون قادراً على مواصلة تحقيق المزيد من النجاح والنمو خلال الفترة المقبلة.
وقال خالد السلاوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للبنك الأهلي الكويتي – مصر، إن مصرفه يتفهم تماماً التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا علي عملائنا، كما يسعى – في إطار مبادرات البنك المركزي المصري – إلى توفير أكبر قدر من المرونة للتخفيف من الأعباء المالية عن العملاء من خلال تنفيذ مبادرة تأجيل استحقاق الأقساط لمدة ستة أشهر لجميع التسهيلات الائتمانية وبطاقات الائتمان بدون أي غرامات تأخير.
وأضاف أن مبادرات البنك المركزي كان لها الدور الأكبر في عبور تلك الأزمة والتخفيف من آثارها السلبية، وعلى صعيد متصل يواصل البنك الأهلي الكويتي – مصر خلال عام 2020، الاستثمار في تطوير الخدمات المصرفية الإلكترونية والرقمية، كجزء رئيسي من استراتيجيته للتحول الرقمي وتحقيق النمو.
وفي وقت سابق من هذا العام، حصل البنك على جائزة أفضل أداء من مجلة “The European” وهي أحد المجلات الرائدة في مجال الأعمال والتي ترصد الأداء المتميز في قطاع الخدمات المصرفية على المستوى الدولي، كما حصد أيضاً جائزة “البنك الأكثر ابتكارا” من مجلة “International Finance”، وهو ما يعد دليلاً على قوة أداء البنك ومواكبته للتطور الذي يشهده السوق المصرفي المصري.