قفزت معدلات البطالة في الولايات المتحدة إلى مستويات تاريخية حيث بات نصف سكان البلاد دون عمل في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
تسبب إغلاق البلاد في منتصف مارس الماضي لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، في أسوأ أزمة بطالة منذ الكساد الكبير، بحسب شبكة “CNBC”.
وأعلن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي أن نسبة العمال إلى عدد السكان هبطت إلى 52.8 % في مايو/ أيار مما يعني أن 47.2 % من الأمريكيين دون عمل.
وقال تورستن سلوك، كبير الخبراء الاقتصاديين في “دويتشه بنك” إنه من أجل استعادة نسبة العمالة إلى السكان إلى حيث كانت في ذروتها عام 2000، تحتاج البلاد لتوفير 30 مليون وظيفة.
وأظهرت بيانات نشرتها وزارة العمل الأمريكية أن اقتصاد الولايات المتحدة فقد 20.537 مليون وظيفة، وهو رقم قياسي.
وأدى تفشي جائحة كورونا إلى أكبر أزمة وظائف في تاريخ الولايات المتحدة، حيث تسببت في ارتفاع حاد لطلبات إعانة البطالة.