أدان البرلمان في جلسته العامة اليوم الأحد برئاسة المستشار حنفي جبالي الاعتداء على المصليين بالمسجد الأقصى وجريمة التطهير العرقى التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في القدس، مطالبا المجتمع الدولى وفى مقدمته الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات والاستفزازات التي تنبئ بعواقب وخيمة، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد البرلمان أنه يرقب عن كثب الأحداث الدامية التي يعيشها أشقاؤنا في فلسطين، وهى نكبة جديدة حصد فيها الاحتلال الأرواح وأصاب فيها العشرات.
وشجب البرلمان في بيانه، الاعتداءات الصارخة وترويع الركع السجود في المسجد الأقصىى وهم يؤدون فروض الله، وحرمانهم من إقامة شعائرهم في هذا الشهر المبارك.
وأكد البرلمان أن ما يحدث من تهجير لعائلات فلسطينية من منازلهم بحى الشيخ جراح، هي جريمة تطهير عرقى مكتملة الأركان في انتهاك صريح لكل المواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية.
كما شدد البرلمان علي أن قضية فلسطين هي مسئولية العرب جميعاً، وهى مسئولية جليلة وعظيمة، وأن مقدساتنا وحرماتنا لن يحمى حماها غيرنا، ولن يدافع عنها سوانا، فذاك هو الأقصى مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومعراجه إلى ربه.
وتابع المجلس في بيانه أن علينا أن ندرك بيقين أنه لن يكون هناك دولة فلسطينية قابلة للحياة من دون القدس، وهو ما يمثل دعماً للشرعية الدولية في أصدق معانيها.