نفى مجلس الوزراء ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي من أنباء بشأن وجود أزمة في أسطوانات البوتاجاز في مختلف محافظات الجمهورية.
وفي تقريره لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات ، ذكر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه قام بالتواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية، ونفت تلك الأنباء.
وأكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أنه لا صحة لوجود أزمة في أسطوانات البوتاجاز في أي من محافظات الجمهورية.
البترول : كافة مصانع تعبئة أسطوانات البوتاجاز تعمل بكامل طاقتها وتنتج ما يزيد عن مليون أسطوانة يومياً
وأوضحت الوزارة أن كافة مصانع تعبئة أسطوانات البوتاجاز تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية وتنتج ما يزيد عن مليون أسطوانة يومياً، لتلبية كافة احتياجات المواطنين من تلك السلعة الاستراتيجية، ودون وجود أي عجز في المعروض.
وأضافت وزارة البترول أنه في حال طلب أي كميات إضافية عن الحصص المقررة في أي محافظة من محافظات الجمهورية يتم على الفور الدفع بالكميات الإضافية المطلوبة لهذه المناطق، حيث إن الأرصدة من أسطوانات البوتاجاز تسمح بزيادة الكميات الإضافية لأي منطقة.
وذكرت وزارة البترول في سياق متصل، خلال تقرير الحكومة أن هناك قرابة 50 مصنعاً لتعبئة أسطوانات البوتاجاز في مختلف محافظات الجمهورية تعمل حالياً بنظام ورديتي عمل يومياً، وذلك بما يضمن استدامة العمل لتأمين أسطوانات البوتاجاز للمواطنين، مع مراعاة كافة اشتراطات الأمن والسلامة المهنية لتلك السلعة الاستراتيجية.
لا صحة لوجود أزمة في اسطوانات البوتاجاز في أي من محافظات الجمهورية
وفي النهاية ومن خلال تقرير الحكومة لتوضيح الحقائق ورصد الشائعات، ناشد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ووزارة البترول والثروة المعدنية جميع وسائل الإعلام المختلفة لتحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار .
وناشدوهم التواصل مع الجهات المعنية قبل نشر معلومات لا تستند اأي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام.
وناشدوا المواطنين أيضا في حالة وجود أي شكاوى الإبلاغ عنها من خلال الدخول على الموقع الرسمي التابع للوزارة (petroleum.gov.eg).
ويصدر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء تقرير توضيح الحقائق ورصد الشائعات كل جمعة بناء على تكليف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء برصد الشائعات وتوضيح الحقائق للمواطنين.
ويصدر تقرير توضيح الحقائق أيضا استمراراً لجهود المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، في متابعة ورصد الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة ومتابعة ردود الفعل وتحليلها بهدف توضيح الحقائق حول تلك الموضوعات.