ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية قداس عيد القيامة المجيد.
وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط يقام القداس – هذا العام – بحضور جماهيري من المواطنين المسيحيين، لأول مرة منذ عامين، بسبب أزمة الكورونا.
وقد طبقت الكنيسة هذا العام إجراءات التباعد الاجتماعي بين الحضور لمنع انتشار العدوى.
وحضر المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، مساء اليوم، قداس عيد القيامة المجيد، وذلك نيابةً عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وفق وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ونقل وزير الدولة للإنتاج الحربي تمنيات دولة رئيس مجلس الوزراء بأن يُعيد الله – عز وجل – هذه المناسبة الغالية على قداسة البابا وجميع المواطنين الأقباط بوافر الصحة ودوام التوفيق، وأن يديم على وطننا ومواطنيه الخير والأمن والسلام، وتأكيده أن قيمة المواطنة التي تسود بين جموع الشعب المصري بمختلف أطيافه ومعتقداته؛ ستظل صماماً لفرض صلابة ووحدة هذا الشعب الذى يكتسب عظمته من تنوعه.
وأثنى وزير الدولة للإنتاج الحربي على الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا؛ وذلك حرصاً على سلامة وصحة الجميع، مضيفاً أن حلول عيد القيامة المجيد بالتزامن مع شهر رمضان المبارك؛ يمثل علامة طيبة تعكس حالة المحبة والتعايش السلمي بين أبناء الوطن.
من جانبه توجه البابا تواضروس الثاني بالشكر لرئيس الوزراء على تهنئته بعيد الميلاد المجيد، معرباً عن تمنياته للحكومة بالتوفيق في مساعيها للبناء والتنمية في ظل الجمهورية الجديدة، وتمنياته للدولة المصرية بدوام الأمن والاستقرار والرخاء، كما أعرب عن شكره للمهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي على مشاركته الكريمة بالقداس.