أعلنت وزارة السياحة والآثار، عن الانتهاء من تنفيذ مجموعة من اللافتات الدعائية، واللوحات الإعلانية علي طول الطرق الرئيسية المؤدية لمتحف شرم الشيخ، (طريق السلام –طريق المطار- خليج نعمة والسوق القديم).
يأتي ذلك تمهيداً للافتتاح الوشيك لمتحف شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، وفى ضوء الحملة الدعائية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار للإعلان عن قرب افتتاحه.
وأوضحت إيمان زيدان، مساعد وزير السياحة والآثار للاستثمار وتنمية الموارد المالية، أن هذه اللافتات تم صنعها وإقامتها بالتعاون مع وكالة الأهرام للدعاية والاعلان، ومحافظة جنوب سيناء.
وأضافت أن هذه اللافتات تحتوي علي اسم المتحف باللغتين العربية والإنجليزية وصورة لبعض القطع المميزة فى المتحف ، بالإضافة الي مسارات الطرق والمسافات والاتجاهات المؤدية الي المتحف لتسهيل وصول الزائرين إليه، وذلك لجعل المتحف مقصدا رئيسيا للزائرين من المصريين والأجانب فى شرم الشيخ.
وأشارت داليا خطاب، مستشار الوزير لتطوير المناطق الأثرية، إلى أنه جاري عمل لوحات إرشادية ومطويات عن المتحف والقطع الأثرية المعروضة به، وتوفير الخدمات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة من مطويات مكتوبة بطريقة برايل وغيرها من الخدمات الرقمية للزائرين.
وقام خالد العناني، وزير السياحة والآثار، واللواء خالد فوةه محافظ جنوب سيناء، بتفقد متحف شرم الشيخ الأثري، لمتابعة مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي وما تم إنجازه من أعمال بالمشروع، بمرافقة هشام سمير، مساعد الوزير للشئون الهندسية.
وقال سمير أنه تم الانتهاء من 98% من أعمال المشروع والحماية المدنية ومكافحة الحريق، كما تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية بالمتحف.
وأشار إلى أن المتحف يضم 6 قاعات للعرض ومبنى إداري، وكافيتريا، ومبنى للمطاعم والكافيتريات (Food Court)، ومبنى للبازارات، ومتاجر الحرف الأثرية، ومسرح مكشوف، ومبنى استراحة للموظفين والأمن الداخلي.
ومن جانبه أضاف مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، بالوزارة أن المتحف استقبل عدد من القطع الأثرية من عدو مخازن ومناطق أثرية من مختلف أنحاء الجمهورية؛ منها مخازن كل من مارينا بالإسكندرية، ومارينا بالعلمين، وآثار الإسماعليلية، وآثار بني سويف، والمخزن المتحفي بكوم امبو وغيرها.
وأوضح محمود مبروك، مستشار الوزير للعرض المتحفى، أن من أهم القطع التي يضمها العرض المتحفي بقاعة الحضارات، هي التابوت الداخلي والخارجي لإيست إم ”إيست ام خب“ زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس والمعبودين مين وحورس بأخميم، من عصر الأسرة 21 والتي عثر عليها فى خبيئة الدير البحري.
وتابع أن المتحف يضم صناديق الآواني الكانوبية وبردية إيست إم خب، ومجموعة من أواني الطور وأدوات التجميل، ورأس الملكة حتشبسوت التي عثر عليها في المعبد الجنائزي لحتشبسوت عام 1926، بالدير البحري ومجموعة تماثيل التناجرا لسيدات بملابس وطرز مختلفة، ومجموعة من التراث السيناوي.
أما عن القاعة الكبرى؛ فهي تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، واهتمامات المصري القديم بالعلم والرياضة والصناعات والحرف التي تميز بها ووجوده في أسرته وحياته العائلية، وعلاقته بالبيئة المحيطة به وكيف كان محبا للحيوانات لدرجة التقديس، حيث يتم عرض مجموعة الحيوانات المحنطة من ناتج حفائر البوباسطيين بسقارة مثل القطط والجعارين، والبابون والتمساح والصقر في الشكل الحيواني والجسد الإنساني.