تباطأ الاقتصاد المكسيكي في مايو متأثراً بالسياسة النقدية المتشددة وتراجع الطلب عالمياً واللذين يلقيان بظلالهما على النمو، بحسب وكالة بلومبرج.
انكمش الاقتصاد 0.03%، مخالفاً آراء المحللين في استطلاع “بلومبرج” والذين توقعوا نموه 0.3%، وفي الوقت نفسه متراجعاً بعد نموه 0.8% في الشهر السابق.
نمت الصناعة 1%، بينما انكمش قطاع الخدمات بـ0.4% عن الشهر السابق، حسبما أفاد معهد الإحصاء الوطني اليوم الثلاثاء. زاد النشاط الاقتصادي بـ4.3% عن العام السابق.
قال أندريس أباديا، كبير اقتصاديي شؤون أميركا اللاتينية في شركة “بانثيون ماكرو إيكونوميكس” ، رداً على أسئلة مكتوبة، إن النتائج تشير إلى أن الاقتصاد “يفقد الزخم”.
أضاف أباديا: “النمو تضرر بارتفاع أسعار الفائدة الحقيقية، والأوضاع الخارجية الأقل دعماً، وسوق العمل الضعيفة.. التقارير السلبية بشأن الاقتصاد المكسيكي تشير إلى أن المخاطر المحلية والخارجية زادت مؤخراً، على الأقل في الوقت الحالي”.
أوقف البنك المركزي سلسلة رفع أسعار الفائدة الأكثر حدة على الإطلاق في مايو ليحافظ عليها عند مستوى 11.25%، مع تلاشي توقعات النمو وتراجع الضغوط التضخمية.