تستهدف وزارة الاتصالات زيادة حجم صادرات القطاع خلال العام المقبل إلى 4.7 مليار دولار، مقابل 3.3 مليار فى 2017.
جاء ذلك فى النسخة الثانية من دليل «مصر كمقصد عالمى لخدمات التعهيد»، الذى أعدته هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» بالتعاون مع الجمعية الألمانية للتعهيد.
ومن المعروف أن الصادرات التكنولوجية تتضمن خدمات التعهيد وحلول البرمجيات والأنظمة المدمجة.
وبموجب الدليل الذى حصلت «المال» على نسخة منه، فإن مصر تعد محورا للإبداع التكنولوجى، وموطنا للشركات العالمية المتخصصة فى تقديم خدمات تعهيد نظم الأعمال BPO، وتعهيد تكنولوجيا المعلومات ITO.
وأضاف الدليل أن مقدمى خدمات التعهيد بمصر يعملون فى عدة تخصصات، منها تطوير وصيانة تطبيقات التكنولوجيا، وخدمات الدعم الفنى، ومراكز البيانات والشبكات، واستشارات تكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية كالمحمول ومواقع التواصل الاجتماعى والحوسبة السحابية، وميكنة عمليات الروبوتات وتكنولوجيا إنترنت الأشياءIOT، إلى جانب خدمات البحث والتطوير وخدمات التحليلات، ومراكز الاتصال والمحاسبة والشئون المالية وخدمات الموارد البشرية والمشتريات
وألمح إلى أنه بحسب مؤسسة الأبحاث التسويقية frost & Sullivan، فإن سوق خدمات التعهيد بمصر، تشهد تحولا كبيرا فى توجهات الشركات من مراكز اتصالات متعددة اللغات إلى إتاحة خدمات متخصصة ذات قيمة مضافة ومنها البحث والتطوير R&D.
ومن المرجح أيضا وصول عدد العاملين فى صناعة خدمات التعهيد بمصر إلى 240 ألفا فى 2020.
ولفت إلى أن مصر تتمتع بمزايا تنافسية فى تقديم الاتصالات وخدمات الكول سنتر على رأسها تعدد مواهب الكفاءات البشرية، إذ يوجد 500 ألف خريج سنويا من أكثر من 50 جامعة و100 معهد، منهم 50 ألفا فى مجال تكنولوجيا المعلومات لديهم القدرة على تقديم الخدمة بأكثر من 20 لغة فى 100 دولة.
وتابع إنه وفقا لمؤسسة الأبحاث التسويقية IDC، فإن عدد الخريجين المتحدثين باللغة الإنجليزية فى مصر، يصل إلى 90 ألف طالب سنويا.