«الاتحاد من أجل المتوسط»: مؤتمر التحول الرقمي خطوة للانخراط في التكنولوجيا

قال الاتحاد من أجل المتوسط في بيان صحفي إنه نظم مؤتمراً في العاصمة الاستونية تالين حول والمهارات الرقمية من أجل المستقبل، مشيراً إلى أنه يمثل خطوةً مهمةً نحو انخراط الاتحاد في المشهد التكنولوجي.

تغير المشهد التكنولوجي

أضاف بيان الاتحاد من أجل المتوسط، أن المشهد التكنولوجي يتسم بالتغير السريع ويغلب عليه طابع التحول الرقمي.

وتابع بيان الاتحاد من أجل المتوسط: يستند المؤتمر إلى تجربة أستونيا باعتبارها أحد الرواد الرقميين على مستوى العالم.

وتمتلك أستونيا أحد أكثر المجتمعات الرقمية تقدمًا في العالم.

50 مشارك

وجمع المؤتمر 50 مشاركًا من المنطقة الأورومتوسطية، من بينهم مسؤولون حكوميون، وممثلون للقطاع الخاص، ورواد أعمال، وأكاديميون، وغيرهم من أصحاب المصالح.

ويأتي ذلك بهدف المشاركة في مناقشات بشأن مجموعة واسعة من القضايا التي تشمل الحوكمة الإلكترونية.

كما يتم مناقشة موضوعات الخدمات الإلكترونية، والاقتصاد الرقمي، والمهارات الرقمية.

وتم تنظيم هذا المؤتمر من قبل الاتحاد من أجل المتوسط بالشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية أستونيا.

كما شارك في التنظيم الوكالة الألمانية للتعاون الدولي المُكلفة من قبل الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية.

وزير خارجية أستونيا

افتتح المؤتمر أورماس رينسلو؛ وزير خارجية إستونيا، والذي أكد في كلمته الافتتاحية إنه “هناك الكثير لتعلمه من نجاح بلاده في مجال الحوكمة الإلكترونية”.

اضاف أن إستونيا مستعدة وترغب في مشاركةتجربتها في بناء نظام إيكولوجي آمن وفعال للحكومة الإلكترونية .

التحول الرقمي العالمي

وتابع أنها مستعدة للمساعدة في التحول الرقمي العالمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل أفضل.

و خلال  الكلمة الترحيبية التي ألقاها أمين عام الاتحاد من أجل المتوسط؛ناصر كامل، أكد عزم أمانة الاتحاد على استغلال إمكانات الثورة الصناعية الرابعة في المنطقة.

إشادة بالتجربة الاستونية في التحول الرقمي

أشاد بالتجربة الإستونية في التحول الرقمي و صرح بانه في العصر الرقمي، لم يعد استخدام تقنيات جديدة وتعميمها خيارًا.

وتابع أنه أصبح ضرورةً حتميةً لأي بلد تسعى إلى تحقيق نمو ذكي ومستدام.

ونوه إلي أن هناك حاجة إلى تغيير طريقة النظر إلى التكنولوجيا كعامل مولد للدخل وليس كتكلفة عامة.

الإنفاق العالمي علي التحول الرقمي

وفقًا لمؤسسة البيانات الدولية ، يُقدر الإنفاق العالمي على تقنيات التحول الرقمي بنحو 1.3 تريليون دولار في عام 2018، بزيادة قدرها 16.8% عن عام 2017.

وشاركت الأمانة العامة للاتحاد من أجل المتوسط بفعالية في مبادرات ومشاريع تهدف إلى ترويج الاقتصاد الرقمي والتحول الرقمي في المنطقة.

ويعد المؤتمر المنعقد في تالين بمثابة خطوة أولى نحو مسعى أكثر تنظيمًا يعتمد على التوصيات الصادرة عن مؤتمر تالين.