حققت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية أرباح تشغيل أساسية بلغت 296 مليون دولار في النصف الأول من العام بعد أن تكبدت خسائر قدرها 390 مليون دولار في الفترة المقابلة من العام الماضي، بحسب وكالة رويترز.
وقالت الاتحاد للطيران، التي لم تكشف عن صافي أرباحها، إن أرباحها قبل الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين ارتفعت إلى 690 مليون دولار في النصف الأول من ستة ملايين دولار في الفترة نفسها من عام 2021.
وارتفعت العائدات التشغيلية إلى 2.29 مليار دولار من 1.23 مليار دولار.
وقال آدم بوقديدة الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في بيان “مع تكثيف عملياتنا وتسجيل زيادة بمقدار أربعة أضعاف في حجم الركاب، حافظنا على قاعدة التكلفة لدينا”.
وأضاف “ما عكس ارتفاعا لم يتعد نسبة 26 % في تكاليف التشغيل على الرغم من الزيادة بنسبة 46 % في السعة المقعدية المتوفرة”.
الاتحاد تسجل صافي خسائر لست سنوات على التوالي
وسجلت شركة الطيران الحكومية صافي خسائر لست سنوات على التوالي، مع خسائر متراكمة بلغت 7.8 مليار دولار من عام 2016 إلى العام الماضي.
وأطلقت برنامج تحويل الأعمال على مدى خمس سنوات قبل أربعة أعوام وقالت العام الماضي إنها لا تزال تستهدف العودة إلى الأرباح في عام 2023.
تحسن ملحوظ في الأداء المالي للشركة خلال الربع الأول
وفى تصريحات سابقة، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران توني دوجلاس إن هناك تحسنا ملحوظ في الأداء المالي للشركة خلال الربع الأول من العام الحالي.
وتابع قائلا: “كان لدينا نتائج في الربع الأول هي الأقوى في تاريخنا حيث حققنا نحو 290 مليون دولار في الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك، وفي أبريل ومايو كانت النتائج مشجعة، ونحن متفائلون بحذر لنتائجنا للعام بأكمله”.
وعن الأزمات غير المسبوقة التي يشهدها العالم من الجائحة إلى الأزمة الأوكرانيا، مرورا بالتباطؤ الاقتصادي العالمي المتوقع، أوضح دوجلاس أن صناعة الطيران دائما ما تتعرض إلى عوامل تؤثر عليها، ونعبر عن التفاؤل الحذر حيال الآفاق المستقبلية.
وبالحديث عن الاستدامة في قطاع الطيران، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران توني دوجلاس إن المجموعة كشفت مؤخرا عن طائرتها الجديدة المسماة “استدامة 50” وهي من طراز إيرباص A350 وهي الآن جزء من برنامج جرينلاينر.
وأوضح أن الاتحاد للطيران تريد أن “تظهر ما هو ممكن في مجال الاستدامة وما تعلمناه في هذه الصناعة هو أن الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول العام 2050 هو تحد كبير يتطلب كل التكنولوجيا المتاحة”.