■ رامى الدكانى أول مصرى بمنصب الأمين العام:
كشف رامى الدكانى، الفائز بمنصب الأمين العام لاتحاد البورصات العربية فى دورته الجديدة، انه عرض على رئاسة الاتحاد مخاطبة المستثمر الفرد بشكل مختلف عبر استخدام آليات التكنولوجيا المالية، فى ظل اعتماد أسواق المال العربية على المدارس القديمة.
وأضاف الدكانى، أول مصرى يفوز بمنصب الأمين العام، فى تصريحات خاصة لـ«المال» على هامش المؤتمر السنوى العاشر للاتحاد المنعقد بالقاهرة، أن الأمانة السابقة بإدارة فادى خلف، نجحت فى الحفاظ على الاتحاد واستمراريته فى وقت ازدادت فيه الصعوبات، مشيرًا إلى ضرورة البناء على الوضع الحالي.
وشدد على ضرورة مخاطبة المستثمر بلغة بسيطة وحديثة وذلك من خلال استخدام حلول التكنولوجيا المالية، لافتًا إلى أن النسبة الأكبر من الكتلة السكانية فى الوطن العربى تحت سن 35 عاما، مؤكدًا ضرورة طرح منتجات استثمارية مختلفة تجذب تلك الشريحة الكبيرة.
وأوضح الأمين العام الجديد لاتحاد البورصات العربية، أن صناعة سوق المال واحدة فى كل الدول، مشيرًا إلى أن توحيد القواعد واللوائح فى كافة الأسواق سيعزز من تلاقى البورصات العربية.
وأكد أن تناسق وتوافق القواعد المنظمة بالبورصات العربية قد تكون خطوة فى سلسلة خطوات تنتهى بإيجاد بورصة عربية مشتركة فعالة، مشيرًا إلى أنه لا يفضل وضع إطار وفرضه على الجميع، لافتًا إلى أن إحداث التناغم والتناسق بين الأسواق العربية هو الأفضل.
وقال الأمين العام الجديد لإتحاد البورصات العربية، إنه من الممكن أن يتم التوافق بين الأسواق العربية على إدخال الشركات الناشئة إلى بورصات ليست بالضرورة أسواق دولهم، كإحدى الخطوات التى ستساهم فى تعزيز التناسق العربى.