قال الاتحاد المصري للتأمين إن الاتحاد يعتزم المشاركة في سلسلة من المعارض المماثلة لمعرض “بيزنس يا شباب” التي ستنعقد بمحافظات الجمهورية، في إطار سعيه نحو زيادة الوعي التأميني ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، عن طريق تقديم خدمات تأمينية جديدة تتناسب مع الفئات المستهدفة.
وأضاف الاتحاد المصري للتأمين أن المعرض إنما هو انعكاس لتوجهات الدولة نحو إحياء تلك الحرف التراثية واليدوية، والعمل على فتح منافذ لتسويقها، وفي إطار دعم الدولة للشباب، ودعم وتشجيع المنتج المحلي، خاصة في قطاع الحرف اليدوية والتراثية والعمل على تطويرها ودعمها، ما يمثل ركيزة هامة في إستراتيجية الشمول المالي.
وأشار إلى أن أهمية الشمول المالي للمواطنين تأتي باعتباره أحد الركائز الأساسية للنمو والتحول للاقتصاد الرقمي وتعزيز الإصلاح الاقتصادي، بما يساعد في دمج الاقتصاد غير الرسمي بالاقتصاد الرسمي، ويضمن تطور الخدمة التي تقدمها المؤسسات المالية، كما يساعد في تحسين مستوى المعيشة وانخفاض معدلات الفقر، باحتوائه شرائح معينة داخل المجتمع كمحدودي الدخل وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتدعيم الصمود المالي لهم.
وبيّن أن قطاع التأمين يعمل على تحقيق مبادرة الشمول المالي بتقديم منتجات تأمينية جديدة لأخطار لم تُغط من قبل، بهدف سد الفجوة التأمينية وزيادة معدل الاختراق التأميني في الأسواق.
وأوضح أن التأمين متناهي الصغر أحد أوجه التغطيات التي توفر الحماية للأشخاص ذوي الدخول المنخفضة من بعض المخاطر، مقابل سداد أقساط منتظمة تتناسب مع احتمالية وتكلفة تلك الأخطار التي يمكن أن يكون لها تأثير مالي سلبي على الأشخاص.
وألمح إلى أن الشمول المالي أحد الركائز الأساسية في إستراتيجية التنمية المستدامة “رؤية مصر 2030”، لتحسين فرص النمو الشامل والحفاظ على الاستقرار المالي والاجتماعي في إطار تحقيق هدف “الاقتصاد التنافسي المتنوع”، لزيادة مرونة الاقتصاد وقدرته التنافسية، وتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز ريادة الأعمال.