توقع الاتحاد المصري للتأمين زيادة وتيرة الأيام والليالي شديدة ارتفاع درجات الحرارة 3 مرات على أقل تقدير و7 مرات وفقًا للسيناريو المتشائم، إضافة إلى أيام وليالي باردة جدًا.
وأظهرت تحليلات بيانية أخيرة للاتحاد المصري للتأمين أن محافظات بأكملها تأثرت بسلسلة من الموجات الحارة خلال السنوات الماضية، مع الإشارة إلى أن موجات الحر التي حدثت خلال عامي 2010 و2015 قد تسببت في وفاة أكثر من 100 شخص خلال كل موجة.
وبيّنت نشرة الاتحاد المصري للتأمين الأسبوعية أن معدل سقوط الأمطار أكبر في شمال مصر (الإسكندرية والمنصورة والعريش) منه في الجنوب (الفرافرة وأسيوط وأسوان)، متوقعًا انخفاضًا كبيرًا في معدلات سقوط الأمطار في الشمال الممطر، وفقًا للسيناريو المتشائم، بينما قد تشهد مدن أقصى الجنوب القاحل (أسوان) زيادة في معدلات هطول الأمطار.
وأشار إلى أن الاتجاه العام لمعدل سقوط الأمطار في مصر مستقبلًا يميل إلى الانخفاض، ومن المتوقع أن تزداد وتيرة الحالات القصوى للأمطار الغزيرة، ما يعني انخفاض مرات سقوط الأمطار السنوي إجمالًا، ولكن بكميات أكبر في كل مرة.
وبيّن أن كميات الأمطار ربما ازدادت، ولكن تساقطها سيكون خلال فترة زمنية أقصر مما كانت عليه في السابق، ما يتسبب في العديد من المشكلات التي تحتاج إلى إعداد نظم للتكيف، خاصة على مدن شمال مصر.
وتوقع أن تشهد منطقة سيناء وجنوب الصعيد حالات شديدة من الأمطار الغزيرة والسيول، خاصة في فصل الخريف، مثلما حدث بأسوان عام 2021.
وأشار إلى الأحداث المناخية المتطرفة لسقوط الأمطار والسيول على محافظات الجمهورية، التي كان منها سيول “العريش 1947″ و”قنا 1954″ و”وادى العريش وصعيد مصر 1975″ و”مرسى علم 1990″ و”صعيد مصر 1996″ و”العريش 2010″ و”طابا 2014″ و”كورنيش الإسكندرية 2015″ و”رأس غارب وسوهاج 2016″ و”منطقة التجمع الخامس 2018″ و”أسوان 2021″ و”مرسى مطروح 2023”.