تلعب شركات التأمين دورا مهما دفع عبء خسائر الكوارث الطبيعية عن الدولة أو المجتمع ويمكن أن يكون تجميع المخاطر وتحويل المخاطر فعّالين للغاية ومكملين للإغاثة في حالات الكوارث وإعادة التأهيل وإعادة الإعمار، ويمكن تصنيف فئات المخاطر لتحديد مدى شدة مخاطر الكوارث المتنوعة، ودور كل صاحب مصلحة في إدارة مخاطر الكوارث، وأشار الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الإلكترونية إلى أنه بالنسبة للفئة الأولى من المخاطر، يمكن للمجتمع أن يلجأ إلى المدخرات والائتمان ، أما بالنسبة للفئة الثانية فيمكن أن تغطيها شركات التأمين – و إذا كان تأثير الكارثة شديداً وخارج نطاق شركات التأمين.
خيارات التعامل مع الكوارث الطبيعية
وأضاف الاتحاد أن هناك حاجة للبحث عن خيارات خارج الدولة التي وقعت فيها الكوارث الطبيعية من خلال المنظمات الدولية وعقود إعادة التأمين حيث يمكن توفير إعادة التأمين من قبل معيدي التأمين أو الوكالات متعددة الأطراف.
ويعتبر التأمين وسيلة فعالة لتحويل المخاطر :يمكن لآليات تحويل المخاطر أن تزيد من كفاءة استهداف الإغاثة وإعادة التأهيل لمنطقة معينة ،إذا تم إجراء مسح خرائط مناسب للمنطقة المعرضة للكوارث وتم تحديد السكان المعرضين للخطر.
أهمية التأمين فى التعامل مع الكارثة
وترجع أهمية التأمين لكونه يقلل التأمين من الاعتماد على الموارد اللاحقة ويؤمن الموارد اللازمة مقدمًا، ويدفع عبء الخسارة من الدولة أو المجتمع إلى شركة التأمين التي لديها مناهج متعددة حيث تعمل على تحديد / تقليل / نقل المخاطر.، والحد من المخاطر الناتج هو أداة للتنمية المستدامة يمكنه مراقبة مدى جودة تدابير التخفيف من المخاطر. و يمكن للتأمين أن يحفز نهج الحد من المخاطر، و يتم تضمين هذه بشكل عام مع حوافز للتكيف الفعال مع المخاطر وإعادة البناء.
على سبيل المثال ، إذا كان هناك نظام تأمين في منطقة حدث فيها زلزال ، فيجب أن يكون التعويض متناسبًا مع حجم الخسائر، مما يوجد لدى شركات التأمين حافزًا لإنفاق الوقت والمال في بناء هياكل مقاومة للزلازل.
ولكن يجب أن نتذكر دائماً أن التأمين لا يقلل من الآثار الفورية للكوارث ، ولكنه يوفر تعويضاً عن الخسائر من خلال تجميع المخاطر مقابل مدفوعات الأقساط.