قال شكيب أبو زيد؛ الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين، إن الحاجة إلى الدراسات والنمذجة المستقبلية وإلى الإكتواريين المتخصصين، تزداد مع تكاثر وتيرة حدة المخاطر الناشئة، كالأوبئة والكوارث الطبيعية والسيبرانية، وضرورة إيجاد حلول تأمينية للتقاعد والتأمين الصحي الشامل.
جاء ذلك تعليقًا على قيام الاتحاد العام العربي للتأمين بتنظيم اجتماع بالتعاون مع الجمعية اللبنانية للإكتواريين، وباستضافة من جمعية شركات الضمان في لبنان، سيعلن من خلاله تكوين رابطة الإكتواريين العرب، في السابع عشر من مارس 2023 في مقر جمعية شركات الضمان في لبنان، وسيكون الحضور مقتصر فقط على الإكتواريين.
وقد تأسس الاتحاد العام العربي للتأمين في 1964 بهدف تطوير صناعة التأمين العربية والتكامل بين أطرافها.
وأوضح أبو زيد أن الحاجة إلى كوادر بشرية قوية قادرة على دفع عجلة التطوير تتسارع بشكل متزايد، في ظل ما تشهده صناعة التأمين العالمية بوجه عام والعربية بوجه خاص من تحديات، حيث يلعب الإكتواريون دورًا محوريًا في تحليل المخاطر التي تواجه الصناعة والشركات للتقليل من شدتها؛ نظرًا لتخصصهم في تقييم الأثر المالي المرتبط بمثل هذه المخاطر.
وبيّن أن اجتماع الإكتواريين قد جاء تحقيقًا لأهداف الاتحاد العام العربي للتأمين، وأن يكون داعمًا لصناعة التأمين العربية من أجل تطويرها وتكاملها، حيث ارتأت الأمانة العامة إنشاء رابطة للإكتواريين للاهتمام بهذه المواضيع وبلورة إستراتيجيات وحلول تساعد صناعة التأمين على مواجهة هذه التحديات.
وقد دعا الاتحاد العربي للتأمين عددًا من المتخصصين على هامش اجتماع التأسيس لرابطة الإكتواريين العرب، لتقديم نظرة شاملة حول كيفية تأثير تلك المخاطر على أوضاعنا الحالية وفي المستقبل، برعاية ذهبية من شركة Shielders.
وأشار الاتحاد العربي للتأمين أن الحضور سيكون من بينهم الدكتورة جيهان منصور؛ رئيس قسم الرياضيات بجامعة القديس يوسف في بيروت، وإبراهيم مهنا؛ مدير عام شركة أ.أ. مهنا وشركاه للخدمات (إكتواريون واستشاريون)، ومحمد بالبركة؛ المدير الفني للاكتتاب والتعويضات في SADA Assurances مجموعة (DEVK)، وعبد الرحيم الشافعي؛ مدير صندوق التضامن ضد الوقائع الكارثية (FSEC)، ووسيم الطباع؛ رئيس الإكتواريين بشركة Shielders.