كشف شكيب أبو زيد، الأمين العام للاتحاد العام العربى للتأمين، أنه حدث نمو فى الطلب على تغطية التأمين ضد مخاطر الكوارث الطبيعية والتأمين الطبى بعد أزمة جانحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19».
وأضاف أبو زيد أن أزمة فيروس كورونا أظهرت معاناة المنظومة الطبية فى المنطقة العربية وحتى فى البلدان العربية المصدرة للبترول، كما كشفت أزمة فيروس كورونا أن التأمين الطبى هو البديل للمنظومة الطبية فى منطقتنا حيث ظهرت أهمية التأمين الطبى، لافتًا إلى أن هناك العديد من البلدان العربية الغنية نظمت نشاط التأمين الطبى بها.
7 ملايين مشترك فى التأمين الطبى فى السعودية
وأكد أمين عام الاتحاد العربى للتأمين أن المملكة العربية السعودية أسست مجلس الضمان الصحى ضمن منظومة التأمين الطبى، حيث يوجد حوالى سبعة أو ثمانية ملايين مشترك فى منظومة التأمين الطبى فى السعودية حاليًّا، مشيرًا إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة سارت على نفس النهج بتنظيم وتطوير منظومة التأمين الصحى.
وأوضح أن الأنظار فى المنطقة العربية تتجه إلى التجربة المصرية فى منظومة التأمين الصحى الحكومى الشامل، فى ظل تحدى عدد السكان الكبير بأكبر دولة عربية من حيث السكان، لافتًا إلى أن نجاح التجربة المصرية سوف يكون نموذجًا يُحتذى به فى دول أخرى تسعى لتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل مثل الجزائر والمغرب وتونس.
التحول الرقمى عنصر أساسى فى منظومة التأمين بالأسواق العربية
وأشار أبو زيد إلى أن الرقمنة والتحول الرقمى تعد مدخلًا أساسيًّا وعنصرًا مهمًّا فى منظومة التأمين بالأسواق العربية، ومنها نشاط التأمين، لافتًا، خلال المؤتمر الصحفى المشترك بينه وبين علاء الزهيرى رئيس الاتحاد المصرى للتأمين والعضو المنتدب لشركة «gig»، والدكتور إيهاب أبو المجد رئيس الجمعية المصرية لشركات إدارة الرعاية الصحية، إلى أن فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19» مثل ضغطًَا كبيرًا على شركات إعادة التأمين العالمية والتى تكبدت تعويضات كبيرة متعلقة بالوباء.
ولفت إلى أن الملتقى الإقليمى السادس للتأمين الطبى الذى سينعقد فى 11 و12 أكتوبر المقبل بالقاهرة، سوف يشهد مشاركة العديد من شركات إعادة التأمين العالمية، ومنها «ميونيخ رى»، و«هانوفر رى»، و«RGA» العالمية للتأمين لإعادة التأمين.