دعا الاتحاد الدولي للنقل الجوي « إياتا» إلى تنظيم قضية حماية المستهلك لمعالجة المسؤولية المشتركة بين جميع أصحاب المصلحة عندما يواجه الركاب حالات إلغاء أو تأخير للرحلات الجوية.
وأضاف الاتحاد خلال فعاليات انعقاد الاجتماع العام السنوي في دورته الـ 79 بإسطنبول، أن بيانات المسح أظهرت أن معظم الركاب يثقون بشركات الطيران للتعامل معهم بإنصاف في حالات التأخير والإلغاء.
وتابع: أن هناك لوائح محددة لحقوق الركاب إذ يقع عبء الرعاية والتعويض على عاتق شركة الطيران عندما يكون هناك تأخير أو إلغاء، بغض النظر عن العنصر المخطئ في سلسلة الطيران، مطالبا الحكومات بضمان تقاسم المسؤولية عن قضايا الطيران بشكل أكثر إنصافاً.
وقال ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي، إن الهدف من تنظيم حقوق الركاب هو تقديم خدمة أفضل.
وأضاف أن تحرير صناعة الطيران من القيود الاقتصادية ساهم في فوائد ضخمة على مدى عقود، إذ أدى إلى زيادة خيارات المستهلك، وخفض الأسعار، وتوسيع شبكات الطرق وغيرها.
وتُظهر البيانات أن التأخيرات زادت منذ إدخال لائحة الاتحاد الأوروبي الحالية EU261 الخاصة بحقوق المسافرين الذين تتأخر رحلاتهم أو تلغى، مؤكدة على وجوب مراجعة اللائحة بحسب إياتا.
وأجرت إياتا استطلاعا استطلاعاً شمل 4700 مسافر عبر 11 سوقاً حول كيفية معاملة الركاب في حالة تأخير أو إلغاء الرحلات، والذي أظهر أن 96 %من المسافرين الذين شملهم الاستطلاع راضون للغاية، أو نوعاً ما عن تجربة الطيران الشاملة.
فيما أعرب 73% عن ثقتهم بأنهم سيعاملون بشكل عادل في حالة حدوث اضطرابات تشغيلية، بينما أفاد 72% بأن شركات الطيران بشكل عام تقوم بعمل جيد في التعامل مع حالات التأخير والإلغاء.