كرم الاتحاد الدولي للاتصالات عددًا من رجال الشرطة في مختلف قطاعات وزارة الداخلية، لمشاركتهم في إجراءات المؤتمر الدولى للاتصالات الراديوية 2019، الذى عقد في 28 من أكتوبر الماضي بمدينة شرم الشيخ، في احتفالية نظمها لهم.
عقد المؤتمر لأول مرة منذ عشرين عامًا، خارج المقر الدولى للاتصالات في جينيف، بمشاركة ضيوف من 160 دولة.
وقال هولين زاو، الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات: “إننا كنا على يقين من أن السلطات المصرية ستبذل كل جهودها لتوفير مناخ آمن للمشاركين، خاصة أنه خلال العقدين الماضيين لم يعقد مؤتمر بهذه الضخامة”.
وأضاف أنه شارك في المؤتمر 4 آلاف من أكثر من 160 دولة، واستمر لمدة 5 أسابيع، ما يشكل تحديًا كبيرًا للسلطات لتأمين كل هذه الوفود.
وسلم الاتحاد الدولي للاتصالات شهادات تقدير لرجال الشرطة، لتميزهم وكفاءاتهم في أداء واجبهم، ما أدى إلى شعور الجميع بالأمان.
وأشاد المشاركون في المؤتمر بالإجراءات التأمينية؛ موجهين الشكر لوزارة الداخلية على كل مابذلته من جهود في التأمين، ووصفوه بالاحترافية والمستوى العالى في الأداء.
وأكد ماريو مانفيش، مدير مكتب الاتصالات الراديوية بالاتحاد الدولي للاتصالات، أن السلطات المصرية اعتنت بكافة التفاصيل، والأمن كان جيدًا للغاية، متمنيًا أن تعقد مزيدًا من المؤتمرات بمصر.
وأضاف: “سنعمل على دعم مصر في عقد مؤتمرات مقبلة للاتصالات في شرم الشيخ”.
وقالت أحد المشاركات في المؤتمر، إن التواجد الأمني كان في كل مكان، ما جعلني أشعر بالطمأنينة والأمان وأثار إعجابي.
يذكر أن هذا التكريم هو الثاني من نوعه دوليًا لرجال الشرطة، بعد نجاحهم في تأمين مؤتمر التنوع البيولوجية، الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ، العام الماضي! بحضور 7000 مشارك واستمر 17 يومًا.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه التكريمات تؤكد قدرة هؤلاء رجال الشرطة وكفاءتهم فى أداء واجبهم.
وأوضحت أن الأمن شريك رئيسي فى إنجاح هذه الفعاليات بفضل خطط أمنية محكمة، وكفاءات متميزة وتقنيات حديثة، لتبقى مصر وجهة آمنة لكل دول العالم.