قام كريستيان بيرجر، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر أليساندرو فراكاسيتي ,هدى الشوادفي، مساعد وزير البيئة للسياحة البيئية، بزيارة المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شرم الشيخ – في إطار المشروع المشترك “دعم رئاسة COP27”.
وتم خلال الزيارة استكشاف محطات الطاقة الشمسية التي يمولها الاتحاد الأوروبي في شرم الشيخ من ضمنها سقيفة شمسية كبيرة للسيارات في متحف شرم تبلغ سعتها الإجمالية 280 كيلووات. علاوة على ذلك، قاموا بتفقد حظائر وقوف السيارات الصغيرة في مرسى اليخوت ومبنى قطاع حماية الطبيعة بمدينة شرم، إضافة إلى محطة طاقة شمسية على سطح مبنى المعامل الجديد بمحمية رأس محمد، بقدرة إجمالية 100 كيلووات والذي تم تنفيذها بالتعاون مع مركز تحديث الصناعة، الشريك الرئيسي “للمشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية” التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر.
الجدير بالذكر أن المشروع دعم أيضًا تركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميجاوات على سطح مركز شرم للمؤتمرات قبل انعقاد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين.
كما قام الوفد بزيارة مستشفى شرم الدولي للاطلاع على وحدة الأوتوكلاف التي تم تركيبها حديثاً لتعقيم النفايات الطبية. بسعة 400 لتر، الأوتوكلاف كافي لمعالجة النفايات الطبية الناتجة عن مدينة شرم الشيخ. تم تنفيذ تركيب وحدة الأوتوكلاف بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية المصرية.
وتضمن العمل في مستشفى شرم تركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 22 كيلووات لدعم برنامج المستشفى الأخضر النموذجي الذي تروج له هيئة الرعاية الصحية.
كما قاموا خلال الزيارة باستكشاف محمية رأس محمد ومركز نبق للأبحاث البحرية الذي يقوم بتوفير خدمات لحماية الشعاب المرجانية واجراء أبحاث لبيئتها.
وقد قام المركز في التحول بنجاح إلى الطاقة الشمسية وذلك من خلال مشروع “شرم الخضراء” الذي يموله الاتحاد الأوروبي وينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
قال سفير الاتحاد الأوروبي في مصر كريستيان بيرجر إن جهود الاتحاد الأوروبي ومصر في التحول إلى الطاقة النظيفة هي في أفضل حالاتها هنا في شرم الشيخ.
وتركز هذه الجهود على الطاقة الشمسية، والحد من حرق النفايات والحفاظ على التنوع البيولوجي.
وأكد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، أن “هذا المشروع التعاوني في شرم الشيخ هو شهادة على التزامنا المشترك بالعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء لتعزيز التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات البيئية، ودعم تحول الاخضر في مصر. ونحن نتطلع إلى مواصلة شراكتنا نحو مستقبل أكثر خضرة واستدامة.”
يتضمن هذا المشروع مساهمات مالية من الدنمارك وسويسرا ومبادرة المناخ الإفريقية ومؤسسة روكفلر.