أكد السفير إيفان سوركوش، سفير الاتحاد الأوروبي، مساء الأحد، أهمية مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير.
وأوضح في كلمة بمقر المتحف على هامش إطلاق مشروع تطوير المتحف، أن هذا التعاون المتميز والتنسيق بين الاتحاد الأوروبي ومصر في إطار المسعى الذي يقوم به الجانبين لحماية وتعزيز التراث الثقافي المشترك.
وأضاف أن الخبرات والإمكانيات الأوروبية ستعمل على رفع مستوى المتحف المصري لأعلى المعايير الدولية الخاصة بعلم المتاحف.
وأشار إلى أن مشروع تطوير المتحف يهدف إلى خلق رؤية استراتيجية جديدة له، وتطوير نظام العرض المتحفي للمجموعات الأثرية ومعامل ترميم وصيانة الآثار، وجميع مرافقه.
وأوضح أن التطوير سيصل إلى الشكل الذي يؤهله لاستقبال أكبر عدد ممكن من الجمهور وإشراكهم.
وأشار إلى أن التطوير سيضمن نشر الثقافة والحفاظ على التراث الثقافي، وتوسيع الحدود الفكرية والثقافية والتعاون الدولي، والإسهام في بناء الشعور الوطني وتعزيز المجتمع المدني.
وتتضمن أعمال المشروع إعادة تنظيم سيناريو العرض المتحفي لقاعات الطابق الأرضي وهي القاعات أرقام: 43، 48، 47، 46، 51، 49 و 50 ، وتطوير مدخل المتحف، وإعادة عرض المجموعة الأثرية لكنوز مقابر تانيس الملكية.
يذكر أن إجمالي المنح التي قدمها الاتحاد الأوروبي لمصر لتمويل مشروعات حماية وصيانة التراث الثقافي المصري قد بلغت ثمانية ملايين يورو.
وكان الدكتور خالد العناني وزير الآثار، قال في كلمته قبل قليل إنه جارٍ تنفيذ مشروع تطوير وتأهيل المتحف المصري بالتحرير بمنحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي قدرها 3.1 مليون يورو، للمرحلة الأولي.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء أوروبيين في المتاحف وسيناريو العرض المتحفي، للنهوض بالمتحف المصري ورفع كفاءته بالشكل الذي يؤهله لتحسين تجربة الزوار المصرين والأجانب وتعزيز أثره الاقتصادي ووضعه على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأوضح انه سيتم تنفيذ المشروع خلال الثلاث سنوات القادمة.